نظم مركز ترانيم للفنون الشعبية أمس الاثنين بقاعة المتحف الوطني بنواكشوط ندوة فكرية مفتوحة حول فن المدح بموريتانيا تناولت موضوع المدح في ولاية لعصابة، من خلال نموذج المداح الراحل محمد ولد محمد العبد الملقب “لحرير”.
وركزت الندوة الفكرية التي أدارها فريق من الباحثين على حياة ودور المداح الراحل محمد ولد محمد العبد، والذي لقب بـ “لحرير” واشتهر في ولاية لعصابة شرقي موريتانيا، وخاصة في عاصمتها كيفه.
وقال مدير المركز محمد عالي ولد بلال إنهم المركز نظموا خلال الدورتين الماضيتين ندوتين بالتزامن مع انطلاق مهرجان ليالي المديح، مذكرا بموضوع الندوة الفكرية الأولى وهو “العمل على تأصيل لفن المدح بشكل عام داخل القطر الموريتاني”، بينما اهتمت الندوة الثانية بالمدح في ولاية آدرار.
ودعا ولد بلال خلال كلمته الجمهور إلى الحضور للدورة الثالثة من مهرجان ليالي المدح التي ستنطلق مساء الأربعاء المقبل في فضاء التنوع البيئي والثقافي في نواكشوط، مؤكدا أن الندوة تدخل في إطار موسم المدح الثالث حيث ستضم مشاركة أزيد من 30 مداحا وإجراء مسابقات مفتوحة أمام الجمهور.
وأضاف مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية أن الندوة تتمحور حول نموذج رائد في فن المدح بولاية لعصابة وهو المداح محمد ولد محمد العبد، الملقب “الحر” أو لحرير، من خلال بحث قام به مجموعة من الأساتذة قادهم إلى زيارة مسقط رأس المداح، حيث نم جمع كافة المعلومات عنه.
وأشار مدير المركز إلى “أن الباحثين قاموا بدراسة حياة المداح والتنقيب عن آثاره، ولكنهم لم يعثروا على أية آثرا مسجلة أو على الأقل صورة له”، معتبرا أن هذه المعوقات هي التي جعلت المركز يهتم بتوثيق تاريخ المدح في البلاد وحشد الاهتمام به، وبممارسيه، إلى جانب الفنون الشعبية الأخرى”.
وتطرق المحاضرون في الندوة وهم: محمد ولد سيدي، وإبراهيم ولد محمد محمود، ومحمد الأمين ولد المصطفى، إلى جوانب مختلفة من سيرة المداح الراحل لحرير، ومن خصائص إبداعه المديحي، وأبرز من أخذوا عنه، وتعلموا على يديه، مسجلين التجديدات التي استحدثها المداح وكانت سنة متبعة عند كثير من المداحين بعده.
وطالب المتدخلون من الحضور بضرورة الاهتمام بالموروث الثقافي والفني بشكل عام، وبالمدح بشكل خاص، معتبرين أن المدح فن شعبي أخذ قيمته من شعبيته، وأي محاولة تسعى لتحديثه أو تطويره سوف تكون محرفة للموروث الثقافي لطبقات اجتماعية، وأنماط إبداعيه فرضه واقع الحياة الخاص بممارسي المدح والمشتغلين به.
وركزت الندوة الفكرية التي أدارها فريق من الباحثين على حياة ودور المداح الراحل محمد ولد محمد العبد، والذي لقب بـ “لحرير” واشتهر في ولاية لعصابة شرقي موريتانيا، وخاصة في عاصمتها كيفه.
وقال مدير المركز محمد عالي ولد بلال إنهم المركز نظموا خلال الدورتين الماضيتين ندوتين بالتزامن مع انطلاق مهرجان ليالي المديح، مذكرا بموضوع الندوة الفكرية الأولى وهو “العمل على تأصيل لفن المدح بشكل عام داخل القطر الموريتاني”، بينما اهتمت الندوة الثانية بالمدح في ولاية آدرار.
ودعا ولد بلال خلال كلمته الجمهور إلى الحضور للدورة الثالثة من مهرجان ليالي المدح التي ستنطلق مساء الأربعاء المقبل في فضاء التنوع البيئي والثقافي في نواكشوط، مؤكدا أن الندوة تدخل في إطار موسم المدح الثالث حيث ستضم مشاركة أزيد من 30 مداحا وإجراء مسابقات مفتوحة أمام الجمهور.
وأضاف مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية أن الندوة تتمحور حول نموذج رائد في فن المدح بولاية لعصابة وهو المداح محمد ولد محمد العبد، الملقب “الحر” أو لحرير، من خلال بحث قام به مجموعة من الأساتذة قادهم إلى زيارة مسقط رأس المداح، حيث نم جمع كافة المعلومات عنه.
وأشار مدير المركز إلى “أن الباحثين قاموا بدراسة حياة المداح والتنقيب عن آثاره، ولكنهم لم يعثروا على أية آثرا مسجلة أو على الأقل صورة له”، معتبرا أن هذه المعوقات هي التي جعلت المركز يهتم بتوثيق تاريخ المدح في البلاد وحشد الاهتمام به، وبممارسيه، إلى جانب الفنون الشعبية الأخرى”.
وتطرق المحاضرون في الندوة وهم: محمد ولد سيدي، وإبراهيم ولد محمد محمود، ومحمد الأمين ولد المصطفى، إلى جوانب مختلفة من سيرة المداح الراحل لحرير، ومن خصائص إبداعه المديحي، وأبرز من أخذوا عنه، وتعلموا على يديه، مسجلين التجديدات التي استحدثها المداح وكانت سنة متبعة عند كثير من المداحين بعده.
وطالب المتدخلون من الحضور بضرورة الاهتمام بالموروث الثقافي والفني بشكل عام، وبالمدح بشكل خاص، معتبرين أن المدح فن شعبي أخذ قيمته من شعبيته، وأي محاولة تسعى لتحديثه أو تطويره سوف تكون محرفة للموروث الثقافي لطبقات اجتماعية، وأنماط إبداعيه فرضه واقع الحياة الخاص بممارسي المدح والمشتغلين به.