ووقع وزير الصحة كان بوبكر بقاعة الاجتماعات بالوزارة مع سفير جمهورية الصين الشعبية فى موريتانيا وي دونغ اتفاقية تسلم المستشفى الذي تم تشييده بما يزيد على 6 مليارات اوقية وهو مكون من طابقين .
وقال وزير الصحة إن إنجاز المستشفى الذي تم تشييده خلال سنتين سيساهم في الحد من الرفع الطبي إلى انواكشوط ، كما أنه سيكون الأول من نوعه في المنطقة الشرقية في إطار مقاربة جديدة تبنتها السلطات العمومية لتقريب الخدمة الصحية النوعية من المواطنين ، وفق تعبيره .
ويحتوي المستشفى حسب القائمين عليه على جناح مستقل للأمراض المعدية إضافة إلى مركز للانعاش حسب المعايير الدولية وهو عبارة عن محطة للاكسجين يمكن أن يمد مستشفيات المنطقة بحاجتها من الأوكسجين .
وأوضح السفير الصيني أن انجاز هذا المستشفى سيمكن من توسعة التغطية الصحية لصالح المواطنين الموريتانيين، كما أنه سيعزز وجود الفرق الطبية التي توفرها الصين لموريتانيا منذ الستينات خاصة في ولاية لعصابة، وغيدي ماغا .
وأكد السفير أن هذه الطواقم الطبية الموجودة ستواصل عملها ضمن الطاقم الطبي الموريتاني بالمستشفى الجديد.