أصدرت مؤسسة الأندلس، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، شريطاً مصوراً يظهر الرهينة السويسرية بياتريك ستوكلي وذلك بعد 130 يوماً من اختطافها من طرف التنظيم في مدينة تمبكتو، شمالي مالي.
وظهرت الرهينة في الفيديو الذي اطلعت عليه “صحراء ميديا” وهي ترتدي وشاحاً أسوداً على الطريقة الإسلامية، وتتحدث بهدوء موجهة التحية إلى عائلتها وإلى الحكومة.
وقالت ستوكلي في الشريط: “اليوم الثلاثاء 17 مايو 2016، أرسل سلامي إلى عائلتي لقد فعلوا كل شيء من أجلي، كذلك إلى الحكومة السويسرية، إنها تفعل كل شيء من أجلي أيضاً”.
وأضافت ستوكلي: “أنا في صحة جيدة إلا أنني لا أتحمل كثيراً الحرارة، أنا مختطفة منذ 130 يوماً، من قبل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.
وظهرت الرهينة في الفيديو الذي اطلعت عليه “صحراء ميديا” وهي ترتدي وشاحاً أسوداً على الطريقة الإسلامية، وتتحدث بهدوء موجهة التحية إلى عائلتها وإلى الحكومة.
وقالت ستوكلي في الشريط: “اليوم الثلاثاء 17 مايو 2016، أرسل سلامي إلى عائلتي لقد فعلوا كل شيء من أجلي، كذلك إلى الحكومة السويسرية، إنها تفعل كل شيء من أجلي أيضاً”.
وأضافت ستوكلي: “أنا في صحة جيدة إلا أنني لا أتحمل كثيراً الحرارة، أنا مختطفة منذ 130 يوماً، من قبل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.
واستمر الشريط 3 دقائق وكان تحت عنوان “مناشدة الرهينة السويسرية”، وبدأ بمقاطع من الصحافة الدولية وهي تتناول خبر اختطاف الرهينة السويسرية، قبل أن يورد مقطعاً من عملية التبني باللغة الإنجليزية.
وأورد الشريط مختطفات من كتاب نسبه إلى شخص يدعى “أبو المنذر الشنقيطي” يبرر فيه اختطاف “أهل الذمة” عبر مبررات شرعية تسقط عنهم الحرمة التي منحها لهم الإسلام.
وكانت ستوكلي قد اختطفت من طرف مسلحين مجهولين يوم 08 يناير 2016 من أمام منزلها بمدينة تمبكتو، وهي تعمل في منظمة تبشيرية تنشط في المنطقة منذ عدة سنوات.
وسبق للسويسرية المذكورة أن اختطفت في تمبكتو عام 2012 بعد سيطرة الجماعات الإسلامية على المدينة وتم إطلاق سراحها بدون فدية، بوساطة من جماعة أنصار الدين، لترحل إلى بلدها قبل أن تعود إلی تمبكتو عام 2013 بعد التدخل الفرنسي.
وأورد الشريط مختطفات من كتاب نسبه إلى شخص يدعى “أبو المنذر الشنقيطي” يبرر فيه اختطاف “أهل الذمة” عبر مبررات شرعية تسقط عنهم الحرمة التي منحها لهم الإسلام.
وكانت ستوكلي قد اختطفت من طرف مسلحين مجهولين يوم 08 يناير 2016 من أمام منزلها بمدينة تمبكتو، وهي تعمل في منظمة تبشيرية تنشط في المنطقة منذ عدة سنوات.
وسبق للسويسرية المذكورة أن اختطفت في تمبكتو عام 2012 بعد سيطرة الجماعات الإسلامية على المدينة وتم إطلاق سراحها بدون فدية، بوساطة من جماعة أنصار الدين، لترحل إلى بلدها قبل أن تعود إلی تمبكتو عام 2013 بعد التدخل الفرنسي.