قال والي نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد، في أول تعليق رسمي على أحداث اليوم الأربعاء في الحي العشوائي قبالة مستشفى أمراض العيون، إن مئات المحتجين قدموا من خارج الحي هاجموا الشرطة وتسببوا في انفجار الوضع.
وأوضح الوالي في مقابلة مع قناة الموريتانية (التلفزيون الحكومي) أن السلطات بدأت صباح اليوم تطبيق بنود اتفاق بين السكان والملاك يقضي بنقل السكان إلى خارج الحي في ظروف جيدة وبرضا الطرفين، مؤكداً أن عناصر الشرطة شرعوا في مساعدة السكان على القيام بالإجراءات القانونية من تصوير وتدقيق في الوثائق واللوائح الرسمية.
وكان هنالك اتفاق يقضي باستفادة 39 أسرة هي مجموع المقيمين في الحي المذكور، من قطع أرضية جديدة، وفق ما أكده الوالي.
وقال الوالي إن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي قبل أن يتدخل مئات المحتجين القادمين من خارج الحي “لديهم مآرب أخرى” وهاجموا عناصر الشرطة “الذين كانوا هنالك من أجل المساعدة وليس المواجهة”، وفق تعبيره.
وأشار الوالي إلى أن عناصر الشرطة تكبدوا خسائر كبيرة إذ أصيب عدد منهم بجروح وأضرمت النار في واحد من باصاتهم.
ولكن الوالي أكد أن الأمن استعاد السيطرة على الوضع وتمكن من اعتقال جميع المتورطين في الاعتداء على الشرطة مؤكداً أنهم سيخضعون للتحقيق والمحاكمة.
وخلص الوالي إلى القول إن السلطات لم تعد تتهاون مع احتلال الساحات العمومية والشوارع وحتى الممتلكات الخصوصية، وقال: “لن يقبل من أي مواطن كان، مهما كان مستوى نفوذه أو قوته أو ضعفه، أن يحتل ساحة عمومية أو ممراً عمومياً، كما لن يقبل منه أن يحتل أرض خصوصية يمتلكها مواطن آخر”.
وأكد أن السلطات ستباشر بعد عيد الفطر حملة بالتعاون مع مجموعة نواكشوط الحضرية لإخلاء الساحات العمومية والشوارع ممن يحتلونها بطريقة غير شرعية.
وأوضح الوالي في مقابلة مع قناة الموريتانية (التلفزيون الحكومي) أن السلطات بدأت صباح اليوم تطبيق بنود اتفاق بين السكان والملاك يقضي بنقل السكان إلى خارج الحي في ظروف جيدة وبرضا الطرفين، مؤكداً أن عناصر الشرطة شرعوا في مساعدة السكان على القيام بالإجراءات القانونية من تصوير وتدقيق في الوثائق واللوائح الرسمية.
وكان هنالك اتفاق يقضي باستفادة 39 أسرة هي مجموع المقيمين في الحي المذكور، من قطع أرضية جديدة، وفق ما أكده الوالي.
وقال الوالي إن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي قبل أن يتدخل مئات المحتجين القادمين من خارج الحي “لديهم مآرب أخرى” وهاجموا عناصر الشرطة “الذين كانوا هنالك من أجل المساعدة وليس المواجهة”، وفق تعبيره.
وأشار الوالي إلى أن عناصر الشرطة تكبدوا خسائر كبيرة إذ أصيب عدد منهم بجروح وأضرمت النار في واحد من باصاتهم.
ولكن الوالي أكد أن الأمن استعاد السيطرة على الوضع وتمكن من اعتقال جميع المتورطين في الاعتداء على الشرطة مؤكداً أنهم سيخضعون للتحقيق والمحاكمة.
وخلص الوالي إلى القول إن السلطات لم تعد تتهاون مع احتلال الساحات العمومية والشوارع وحتى الممتلكات الخصوصية، وقال: “لن يقبل من أي مواطن كان، مهما كان مستوى نفوذه أو قوته أو ضعفه، أن يحتل ساحة عمومية أو ممراً عمومياً، كما لن يقبل منه أن يحتل أرض خصوصية يمتلكها مواطن آخر”.
وأكد أن السلطات ستباشر بعد عيد الفطر حملة بالتعاون مع مجموعة نواكشوط الحضرية لإخلاء الساحات العمومية والشوارع ممن يحتلونها بطريقة غير شرعية.