اختفى السجين السلفي الموريتاني السالك ولد الشيخ من السجن المدني مساء أمس الخميس، في عملية يتم التعتيم عليها من طرف السلطات الموريتانية رغم حالة الاستنفار الأمني في العاصمة نواكشوط منذ أمس.
وقالت مصادر رسمية تحدثت لـ”صحراء ميديا” إن السجين اختفى من دون وجود تفسير لطريقة اختفائه، رافضة تأكيد عملية فرار بسبب غياب التفاصيل الكافية.
وأوضحت المصادر الرسمية التي فضلت حجب هويتها أن السلطات الأمنية شكلت لجنة تحقيق مهمتها كشف ملابسات عملية الاختفاء.
وأكدت هذه المصادر أن آخر ظهور للسجين في كاميرات المراقبة داخل السجن عند الساعة الواحدة من زوال أمس الخميس خلال زيارة قامت بها أخته.
وأكدت عدة مصادر أخرى أن ولد الشيخ تمكن من الفرار، من دون أن تكشف أي تفاصيل حول عملية الفرار الأولى من نوعها منذ عام 2006 عندما تمكن سجناء سلفيون من الفرار من ضمنهم القيادي في جماعة التوحيد والجهاد حمادة ولد محمدو الخيري.
ويعد ولد الشيخ واحداً من السجناء السلفيين المحكوم عليهم بالإعدام من طرف القضاء الموريتاني، وذلك بعد إدانته بتهمة الإرهاب والانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة إلى التورط في عمليات تهدد الأمن العام في البلاد.
وكان ولد الشيخ أحد عناصر كوماندوس أرسلته القاعدة شهر فبراير 2011 لتنفيذ تفجيرات في العاصمة نواكشوط، وذلك باستخدام سيارتين مفخختين وسيارة ثالثة مهمتها الدعم اللوجيستي.
وتمكن الجيش الموريتاني بقيادة كتيبة الحرس الرئاسي من التصدي للعملية وتفجير إحدى السيارات على مشارف العاصمة نواكشوط، والعثور على السيارة الثانية جنوب البلاد وتحديداً في منطقة مقاطعة اركيز.
وجرت مواجهات عنيفة بين الأمن الموريتاني وعناصر من القاعدة خلال مطاردات في الغابات التي تقع على ضفة نهر السنغال في الجنوب الموريتاني، وانتهت المواجهات آنذاك بمقتل أربعة عناصر من القاعدة وإصابة 11 جندياً وضابطين.
كما تم اعتقال ولد الشيخ خلال تلك المواجهات، ليتم التحقيق معه وعرضه في صور بثها التلفزيون الرسمي على أنه من ضمن منفذي الهجوم.
وأعلن تنظيم القاعدة آنذاك أن إحدى السيارات كانت ستستهدف القصر الرئاسي من أجل اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بسبب ما قال التنظيم إنه “حربه المعلنة والمفتوحة إلى جانب فرنسا ضد عناصر التنظيم”.
ونفت الحكومة الموريتانية ما جاء في بيان القاعدة، مؤكدة أن التحقيقات مع ولد الشيخ أثبتت أن إحدى السيارتين كانت تستهدف تفجير السفارة الفرنسية بنواكشوط، بينما كانت السيارة الأخرى تستهدف تفجير إحدى ثكنات الجيش.
وتعد العملية التي اعتقل فيها ولد الشيخ واحدة من أخطر العمليات التي خطط لها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل الأراضي الموريتاني، وتم التخطيط لها في معسكرات التنظيم بشمال مالي حيث انطلقت السيارات المفخخة بطن ونصف من المتفجرات.
وقالت مصادر رسمية تحدثت لـ”صحراء ميديا” إن السجين اختفى من دون وجود تفسير لطريقة اختفائه، رافضة تأكيد عملية فرار بسبب غياب التفاصيل الكافية.
وأوضحت المصادر الرسمية التي فضلت حجب هويتها أن السلطات الأمنية شكلت لجنة تحقيق مهمتها كشف ملابسات عملية الاختفاء.
وأكدت هذه المصادر أن آخر ظهور للسجين في كاميرات المراقبة داخل السجن عند الساعة الواحدة من زوال أمس الخميس خلال زيارة قامت بها أخته.
وأكدت عدة مصادر أخرى أن ولد الشيخ تمكن من الفرار، من دون أن تكشف أي تفاصيل حول عملية الفرار الأولى من نوعها منذ عام 2006 عندما تمكن سجناء سلفيون من الفرار من ضمنهم القيادي في جماعة التوحيد والجهاد حمادة ولد محمدو الخيري.
ويعد ولد الشيخ واحداً من السجناء السلفيين المحكوم عليهم بالإعدام من طرف القضاء الموريتاني، وذلك بعد إدانته بتهمة الإرهاب والانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة إلى التورط في عمليات تهدد الأمن العام في البلاد.
وكان ولد الشيخ أحد عناصر كوماندوس أرسلته القاعدة شهر فبراير 2011 لتنفيذ تفجيرات في العاصمة نواكشوط، وذلك باستخدام سيارتين مفخختين وسيارة ثالثة مهمتها الدعم اللوجيستي.
وتمكن الجيش الموريتاني بقيادة كتيبة الحرس الرئاسي من التصدي للعملية وتفجير إحدى السيارات على مشارف العاصمة نواكشوط، والعثور على السيارة الثانية جنوب البلاد وتحديداً في منطقة مقاطعة اركيز.
وجرت مواجهات عنيفة بين الأمن الموريتاني وعناصر من القاعدة خلال مطاردات في الغابات التي تقع على ضفة نهر السنغال في الجنوب الموريتاني، وانتهت المواجهات آنذاك بمقتل أربعة عناصر من القاعدة وإصابة 11 جندياً وضابطين.
كما تم اعتقال ولد الشيخ خلال تلك المواجهات، ليتم التحقيق معه وعرضه في صور بثها التلفزيون الرسمي على أنه من ضمن منفذي الهجوم.
وأعلن تنظيم القاعدة آنذاك أن إحدى السيارات كانت ستستهدف القصر الرئاسي من أجل اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بسبب ما قال التنظيم إنه “حربه المعلنة والمفتوحة إلى جانب فرنسا ضد عناصر التنظيم”.
ونفت الحكومة الموريتانية ما جاء في بيان القاعدة، مؤكدة أن التحقيقات مع ولد الشيخ أثبتت أن إحدى السيارتين كانت تستهدف تفجير السفارة الفرنسية بنواكشوط، بينما كانت السيارة الأخرى تستهدف تفجير إحدى ثكنات الجيش.
وتعد العملية التي اعتقل فيها ولد الشيخ واحدة من أخطر العمليات التي خطط لها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل الأراضي الموريتاني، وتم التخطيط لها في معسكرات التنظيم بشمال مالي حيث انطلقت السيارات المفخخة بطن ونصف من المتفجرات.
وفي ظل حالة الغموض حول مصير السجين، والطريقة التي تمكن عبرها من مغادرة السجن والوقت الذي خرج فيه وإن كان قد خرج من العاصمة، تواصل السلطات الأمنية مراقبة مخارج العاصمة.