وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي إن موريتانيا ركزت في مجال ترقية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة على الجانب المؤسسي والحقوقي والتنظيمي وجانب ترقية الإستقلالية الإقتصادية.
وطالب ولد سيدي يحي أهالي الأطفال المعوقين الذين لم يستفيدوا بعد من خدمات المركز أن يبادروا فورا بإرسالهم إليه لينالوا نصيبهم من هذه الخدمات التي هي مبرر إنشائه، مثمنا ما وصفه بالدور الكبير الذي بذلته الحكومة مؤخرا من أجل تمكين المركز من القيام بالمهمة الموكلة إليه على أكمل واجه.
من جهة أخرى قال مدير عام المركز الدكتور عبد الرحيم ولد حمادي ان الهدف من هذه الأيام المفتوحة هو التحسيس حول أهمية التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة.
وأضاف ان من بين اهداف المركز تمدرس الأطفال الذين لهم احتياجات تربوية خاصة مع وجود صعوبات كبيرة في مجال التعليم، و تهذيب وتكوين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذات الصلة بالإعاقة أو بالمرض المعيق.
وأوضح ولد حمادي أن من أولويات المركز تكوين المكونين على لغة الإشارة، و إعداد مقررات لتعليم وتأطير الآطفال المعاقين و تعزيز قدرات المدرسين في مجال التعليم المتكامل،و تعزيز قدرات تواصل أهالي الأطفال الصم البكم مع أطفالهم إلى غير ذلك من الأهداف.
وتجول الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية رفقة المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمناء العامين لوزارات التهذيب الوطني، والتعليم العالي والبحث العلمي،و والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في معرض لمنتوجات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وورشة للسياج.