قتل 50 شخصا على الأقل اليوم الخميس ، في انفجار شاحنة مفخخة استهدفت مركزا لتدريب الشرطة في مدينة زليتن غربي ليبيا.
وقالت وسائل إعلام ليبية، ودولية، إن الإنفجار ضرب معسكر تدريب “الجحفل” في زليتن، ومن بين المصابين مدنيين نقلوا إلى مستشفى مدينة مصراتة المجاورة.
وكان مركز التدريب قاعدة عسكرية سابقة تابعة للجيش الليبي إبان حكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وأطلق مستشفى زليتن ومستشفى مصراته نداءات عاجلة للتبرع بالدم لإنقاذ أرواح جرحى الانفجار.
ونقلت محطة تلفزيون النبأ الليبية عن وزير الصحة في الحكومة غير المعترف بها دوليا قوله إن حالة الطوارئ أعلنت في مستشفيات طرابلس ومصراته لاستقبال جرحى الانفجار.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011، وتتصارع في ليبيا مليشيات متنافسة تسعي للسيطرة عليها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير غير أن أصابع الاتهام تشير إلى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فى حملتهم الجديدة لتوسع مناطق نفوذهم في ليبيا.
واستفاد تنظيم الدولة من حالة الفوضى التي خلفها غياب حكومة مركزية ووجود حكومتين متنافستين واحدة في طرابلس والأخرى في شرق ليبيا وتحظى بالاعتراف الدولي، وتؤيد كل حكومة ميليشيات وقوات على الأرض.
و وقعت الأطراف السياسية المتنازعة في ليبيا اتفاقا بوساطة أممية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى ديسمبر الماضي، بيد أن الاتفاق لم يطبق بعد.