رفض الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين تسييس قضية إغلاق المحاظر التي لا تتوفر على ترخيص، وأكد أن الدولة “لن تقبل مساومة” في هذا المجال.
وأوضح ولد حدمين خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان مساء أمس الخميس، أن القران الكريم والدين الإسلامي “لا يمكن تسييسهما لأنهما محل إجماع وطني وضمن ثوابت الأمة والدولة”.
وأكد الوزير الأول أن الحكومة “مسؤولة عن الدفاع عن الدين الإسلامي من الاستغلال وسوء الاستعمال”، وفق تعبيره.
وأضاف خلال رده على أسئلة النواب بخصوص إغلاق الدولة لعدد من المحاظر أن “النظام الحالي لا يمكن أن يزايد عليه في الدفاع عن الدين الإسلامي وخدمة القرآن فهو من طبع المصحف الموريتاني وسيواصل طباعة كميات جديدة منه”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أغلقت عددا من المحاظر في الأسابيع الماضية بحجة عدم حصولها على ترخيص للتدريس وهو ما أثار جدلا كبيرا في الساحة الوطنية.
وأوضح ولد حدمين خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان مساء أمس الخميس، أن القران الكريم والدين الإسلامي “لا يمكن تسييسهما لأنهما محل إجماع وطني وضمن ثوابت الأمة والدولة”.
وأكد الوزير الأول أن الحكومة “مسؤولة عن الدفاع عن الدين الإسلامي من الاستغلال وسوء الاستعمال”، وفق تعبيره.
وأضاف خلال رده على أسئلة النواب بخصوص إغلاق الدولة لعدد من المحاظر أن “النظام الحالي لا يمكن أن يزايد عليه في الدفاع عن الدين الإسلامي وخدمة القرآن فهو من طبع المصحف الموريتاني وسيواصل طباعة كميات جديدة منه”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أغلقت عددا من المحاظر في الأسابيع الماضية بحجة عدم حصولها على ترخيص للتدريس وهو ما أثار جدلا كبيرا في الساحة الوطنية.