نفى عدد من السجناء السلفيين في نواكشوط وجود أي صلة لهم بفرار السجين الشيخ ولد السالك، منددين بإقدام السلطات على معاقبتهم وانتزاع بعض حقوقهم.
وقال السجناء السلفيون في بيان صحفي إن السلطات الموريتانية “استلبت جزء كبيرا من حقوقهم” بعد عملية فرار السجين ولد السالك التي لا يتحملون أية مسؤولية فيها ولم يعلموا بوقوعها إلا بعد شيوع خبرها، وفق تعبيرها.
وهدد السجناء بالدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من الاثنين المقبل إذا استمرت السلطات في فرض “الإجراءات التعسفية” التي طبقتها عليهم منذ ثمانية أيام والتي شملت منعهم من الزيارة ومنع بعض المرضى منهم من تلقي العلاج بصفة طبيعية.
ودعوا السلطات المعنية إلى الشروع العاجل في فتح الزيارة العامة والخاصة وتسهيل الإجراءات الخاصة بأوراق الزيارة، إضافة إلى إلزام الإدارة بالحضور من أجل تلبية كافة الاحتياجات الخاصة للمرضى الذين تستدعي حالتهم العلاج في المستشفيات المختصة.
وكان ولد السالك قد فر من السجن المدني بنواكشوط مساء الخميس 31 ديسمبر 2015، وهو المحكوم عليه بالإعدام بعد القبل عليه في إطار عملية تفجير نواكشوط عام 2011، وهي العملية التي قالت القاعدة إنها كانت تستهدف اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال السجناء السلفيون في بيان صحفي إن السلطات الموريتانية “استلبت جزء كبيرا من حقوقهم” بعد عملية فرار السجين ولد السالك التي لا يتحملون أية مسؤولية فيها ولم يعلموا بوقوعها إلا بعد شيوع خبرها، وفق تعبيرها.
وهدد السجناء بالدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من الاثنين المقبل إذا استمرت السلطات في فرض “الإجراءات التعسفية” التي طبقتها عليهم منذ ثمانية أيام والتي شملت منعهم من الزيارة ومنع بعض المرضى منهم من تلقي العلاج بصفة طبيعية.
ودعوا السلطات المعنية إلى الشروع العاجل في فتح الزيارة العامة والخاصة وتسهيل الإجراءات الخاصة بأوراق الزيارة، إضافة إلى إلزام الإدارة بالحضور من أجل تلبية كافة الاحتياجات الخاصة للمرضى الذين تستدعي حالتهم العلاج في المستشفيات المختصة.
وكان ولد السالك قد فر من السجن المدني بنواكشوط مساء الخميس 31 ديسمبر 2015، وهو المحكوم عليه بالإعدام بعد القبل عليه في إطار عملية تفجير نواكشوط عام 2011، وهي العملية التي قالت القاعدة إنها كانت تستهدف اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.