وأكد الخبراء خلال اجتماع تحسيسي نظمته السلطات الإدارية في الولاية بالتعاون مع وزارة الزاعة أن هذه الآفة تعتبر دخيلة على المنطقة تعود الى ظاهرة استيراد النخيل من الخارج.
وتحدث والي تكانت سيدي مولود ولد ابراهيم مع ملاك النخيل خلال الاجتماع عن خطورة هذاالمرض وحثهم على العمل على محاصرته عبر اشعارالسلطات الادارية في الوقت المناسب باي حالة منه وفي اي منطقة من الولاية.
وأضاف ان السلطات الادارية بالولاية ستمنع نقل النخيل وإعادة غرسه في مكان آخر واستيراده من خارج الولاية سبيلا الى الوقوف في وجه انتشار العدوى.ودعاكافةالفاعلين وخصوصا ملاك النخيل الى اليقظة
واشعارالسلطات الادارية باي طارئ حول الموضوع وشكرالمتدخلون السلطات على “تجاوبهاالسريع” مع الموضوع وتعاطيها معه معبرين عن استعدادهم للعمل مع السلطات للقضاء على هذه الآفة. وكان الوالي قد أشرف امس على عملية حرق عينات من النخيل المصاب .