دعت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة موريتانيا إلى العمل على تطوير موارد الطاقة المتجددة الكبيرة التي تتمتع بها والمتوفرة لديها، بما سيسمح بنمو الاقتصاد المحلي، وتحسين إمكانية الحصول على الطاقة.
وقالت الوكالة عشية عقد مؤتمرها السادس فى أبو ظبي إن تطوير الطاقة المتجددة في موريتانيا من شأنه تعزيز شبكة الكهرباء الحالية في البلاد، مدفوعًا بشكل رئيسي بموارد طاقة الشمس والرياح.
ولفتت الوكالة المعروفة اختصارا ب “أيرنا”، فى تقريرها إلى أن موريتانيا تمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما طاقة الشمس والرياح، حيث تبلغ إمكانات مصادر الرياح وحدها ما يقارب 4 أضعاف الاحتياجات السنوية.
وأشار التقرير الصادر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى إمكانية تعزيز التعاون مع كل من دول المغرب العربي وغرب أفريقيا، حيث أن موريتانيا يمكنها توفير الطاقة اللازمة ليس فقط من أجل التنمية الاقتصادية المحلية، بل بما يجعلها بلدًا مصدرًا للطاقة المتجددة في أفريقيا.
وبحسب تقرير حديث للبنك الدولي، تتصدر موريتانيا حركة الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ تزود الطاقة الشمسية عاصمتها نواكشوط بـ 30% من احتياجاتها من الطاقة.
ونوه البنك الدولي بخطوات موريتانيا نحو الاستخدام واسع النطاق للطاقة المتجددة، التي تتميز في مجملها بمزايا تنافسية، أو تكلفة أدنى من الطاقة العاملة بالفحم والنفط والغاز.
وذكر التقرير أن خطة عمل الوكالة لعام 2011 قد أعطت القارة الأفريقية الأولوية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها القارة السمراء، حيث تشكل أفريقيا نحو 15% من إجمالي تعداد السكان في العالم.