أعربت جهات دولية عديدة عن تضامنها مع بوركينافاسو بعد الهجوم الدامي الذي شهدته عاصمتها واغادوغو مساء أول أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل 29 شخصاً في مطاعم وأحد الفنادق الراقية، على يد مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
الولايات المتحدة الأمريكية عبرت عن إدانتها للهجوم الذي وصفته بـ”الإرهابي”، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في بيان له، إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البوركينابية، واغادوغو، وقرية تين- أكوف، مما أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا وجرح العديد من الأشخاص الآخرين”.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن مواطنا أمريكيا يوجد من بين ضحايا هذه الهجمات القاتلة، مضيفا أن “أفكارنا وصلواتنا تتجه إلى عائلة مايكل جيمس ريدرينغ في هذا الوقت العصيب ولجميع المتضررين من هذه الأعمال العنيفة”.
من جهة أخرى، أكد كيربي أن العاملين بالسفارة الأمريكية في واغادوغو يتابعون الوضع عن كثب، وهم على اتصال مع السلطات المحلية لمساعدة المواطنين الأمريكيين المتواجدين بالمنطقة.
وتابع “إننا نقف مع شعب بوركينافاسو لمواجهة الإرهاب والتطرف”، معربا عن عزم الولايات المتحدة دعم شركائها في إفريقيا لمكافحة هذا التهديد المشترك.
وكان الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة واستهدف فندقا ومطعما في وسط العاصمة بوركينا فاسو قد أدى إلى مقتل نحو 26 شخصا وإصابة 18 آخرين من جنسيات مختلفة.
كما وقع اعتداء آخر في قرية تين-أكوف التي هاجمها 20 شخصا مجهولو الهوية، مما أدى إلى مقتل شخصين، من بينهم شرطي، وجرح اثنين آخرين.
من جانبها أعلنت روسيا إدانتها لسلسلة “الاعتداءات الإرهابية الدامية” التي شهدتها بوركينافاسو، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن “موسكو تدين هذا التسلل الإجرامي وتعبر عن تعازيها للأقرباء وأهالي الضحايا، وتتمنى الشفاء السريع لجميع الجرحى”.
أما على المستوى العالم العربي فقد تعددت بيانات التضامن مع بوركينافاسو، حيث أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها “تندد وتستنكر الأعمال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها الجماعات المتطرفة بحق الإنسانية”.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى “مواجهة هذه الظاهرة من خلال تكاثف الجهود في مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه بكل أشكاله وصوره”، مؤكدة على “موقفها الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه”.
من جانبها عبرت الدول المجاورة لبروكينافاسو عن تضامنها وتنديدها بالعمليات التي تهدد الأمن في منطقة الساحل والصحراء، وقال الرئيس السنغالي إن “الشعب السنغالي يعبر عن دعمه اللامشروط لبوركينافاسو إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة وغادوغو”.
وقال ماكي ساكي، وهو أيضا الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه “باسم جميع السنغاليين، أعرب عن دعمي اللامشروط لبوركينافاسو”.
وأضاف الرئيس السنغالي أنه “بعد الأحداث المأساوية التي وقعت بوغادوغو، أجدد التعبير عن تعازي للعائلات ودعمي للرئيس البوركينابي كريستيان مارك كابوري”.
الولايات المتحدة الأمريكية عبرت عن إدانتها للهجوم الذي وصفته بـ”الإرهابي”، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في بيان له، إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البوركينابية، واغادوغو، وقرية تين- أكوف، مما أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا وجرح العديد من الأشخاص الآخرين”.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن مواطنا أمريكيا يوجد من بين ضحايا هذه الهجمات القاتلة، مضيفا أن “أفكارنا وصلواتنا تتجه إلى عائلة مايكل جيمس ريدرينغ في هذا الوقت العصيب ولجميع المتضررين من هذه الأعمال العنيفة”.
من جهة أخرى، أكد كيربي أن العاملين بالسفارة الأمريكية في واغادوغو يتابعون الوضع عن كثب، وهم على اتصال مع السلطات المحلية لمساعدة المواطنين الأمريكيين المتواجدين بالمنطقة.
وتابع “إننا نقف مع شعب بوركينافاسو لمواجهة الإرهاب والتطرف”، معربا عن عزم الولايات المتحدة دعم شركائها في إفريقيا لمكافحة هذا التهديد المشترك.
وكان الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة واستهدف فندقا ومطعما في وسط العاصمة بوركينا فاسو قد أدى إلى مقتل نحو 26 شخصا وإصابة 18 آخرين من جنسيات مختلفة.
كما وقع اعتداء آخر في قرية تين-أكوف التي هاجمها 20 شخصا مجهولو الهوية، مما أدى إلى مقتل شخصين، من بينهم شرطي، وجرح اثنين آخرين.
من جانبها أعلنت روسيا إدانتها لسلسلة “الاعتداءات الإرهابية الدامية” التي شهدتها بوركينافاسو، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن “موسكو تدين هذا التسلل الإجرامي وتعبر عن تعازيها للأقرباء وأهالي الضحايا، وتتمنى الشفاء السريع لجميع الجرحى”.
أما على المستوى العالم العربي فقد تعددت بيانات التضامن مع بوركينافاسو، حيث أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها “تندد وتستنكر الأعمال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها الجماعات المتطرفة بحق الإنسانية”.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى “مواجهة هذه الظاهرة من خلال تكاثف الجهود في مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه بكل أشكاله وصوره”، مؤكدة على “موقفها الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه”.
من جانبها عبرت الدول المجاورة لبروكينافاسو عن تضامنها وتنديدها بالعمليات التي تهدد الأمن في منطقة الساحل والصحراء، وقال الرئيس السنغالي إن “الشعب السنغالي يعبر عن دعمه اللامشروط لبوركينافاسو إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة وغادوغو”.
وقال ماكي ساكي، وهو أيضا الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه “باسم جميع السنغاليين، أعرب عن دعمي اللامشروط لبوركينافاسو”.
وأضاف الرئيس السنغالي أنه “بعد الأحداث المأساوية التي وقعت بوغادوغو، أجدد التعبير عن تعازي للعائلات ودعمي للرئيس البوركينابي كريستيان مارك كابوري”.