وأوضح ولد بتاح فى خطاب أمام عدد من مناصريه أمس الإثنين أن الانقلابات هي السبب الرئيس فى تراجع البلد اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفي كل الأصعدة والمجالات، وفق تعبيره.
وأكد الرئيس على ضرورة ما سماه “وعي الشعب ومتابعته، لما يجري في بلده، لأنه المتضرر الأساس من هذا الواقع وهو المستفيد من أي تحسن يطرأ على التنمية”.
وشدد ولد بتاح على ضرورة تضافر الجهود للخروج من هذا “الواقع المزري”، مؤكدا أن الفقر ليس حتميا، وإنما هو مقرون بالجهل وانهيار المنظومة التربوية.
ولفت إلى أن موريتانيا حباها الله بثروات جمة، لو استغلت بطريقة صحيحة لزال الفقر ولتطور البلد، موضحا أن الاستثمار في الإنسان، هو أهم شرط للتقدم.
وانتهى رئيس حزب اللقاء إلى أن الديمقراطية، هي “مفتاح التنمية والاستقرار والمواطنة المتساوية، وبالتالي فهي تمثل خيارا لا غنى عنه، لأنها تكرس مرجعية الشعب وتلزم الحكام بالتناوب السلمي”.