اعتقلت السلطات الغينية ثلاثة مواطنين موريتانيين قادمين من جارتها غينيا بيساو، وتحديداً في منطقة بوكي التي تبعد 400 كيلومتر إلى الشمال الغربي من العاصمة كوناكري.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأفريقية واسعة الانتشار (آبا) عن عدة مصادر فإن عناصر الأمن الغيني عثرت على أسلحة بحوزة المعتقلين، وقد أقدم أحدهم على إطلاق ثلاث رصاصات قبل السيطرة عليه من طرف الأمن.
وأوضحت الوكالة في برقية بثتها صباح اليوم الأربعاء، أن عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات قدمها الأمن في غينيا بيساو إلى غينيا كوناكري.
وتشير المعلومات القادمة من مدينة بوكي الغينية إلى أن المعتقلين الثلاثة تم وضعهم في السجن المركزي للمدينة، وأن التحقيق معهم ما يزال مستمراً.
اعتقال ولد السالك
في غضون ذلك كان مصدر أمني موريتاني قد أكد لـ”صحراء ميديا” صباح اليوم الأربعاء أن السجين السلفي الفار الشيخ ولد السالك تم اعتقاله في دولة أفريقية من دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
ولم يربط المصدر الأمني الذي فضل حجب هويته بين العملية التي تمت في غينيا كوناكري واعتقال السجين السلفي الفار.
واكتفى المصدر الأمني بالقول إن الأجهزة الأمنية الموريتانية، التي يبدو أنها شاركت في العملية بالتعاون مع القنصلية في غينيا بيساو، ستكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق.
من جهتها تفاعلت الصحافة الغينية مع خبر اعتقال الموريتانيين على نطاق واسع، فتصدر عناوين أغلب الصحف والمواقع الإخبارية.
فيما نقل موقع “آفريك غينيا” الإخباري عن مصادره الخاصة أن من بين الموريتانيين الثلاثة المعتقلين سجين تلاحقه السلطات في بلاده منذ عدة أسابيع.
وقال الموقع الإخباري: “المجموعة تتكون من غيني مولود في غينيا بيساو وثلاثة موريتانيين، وأحد الموريتانيين فر من السجن في بلاده”، قبل أن يضيف: “الآن هو ملاحق بشدة من طرف السلطات الموريتانية”.
وأضاف الموقع الإخباري نقلاً عن مصدر وصفه بالخاص، أن المجموعة كانت تنقل “كمية من السلاح” من دون إضافة تفاصيل أخرى.
القنصلية تطارد
العملية الغينية التي جرت مساء أمس الثلاثاء، تمت بالتعاون ما بين قوات الأمن والناقلين المحليين، بحسب ما أورده موقع “غينيا نيوز” الذي سرد ما قال إنه تفاصيل القصة.
الموقع الإخباري قال إن العملية بدأت عند الساعة الرابعة مساءً في بلدة (كالونكا) التي تبعد حوالي 32 كيلومتراً عن بوكي، وذلك على الطريق الرابط بين بوكي وبيساو، عاصمة غينيا بيساو.
وقال أحد العاملين في نقابة النقالين المحليين في بوكي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زميل له يعمل في النقابة في غينيا بيساو، ليؤكد له أن القنصلية الموريتانية في بيساو جاءت إلى المحطة تبحث عن موريتانيين يشتبه في أنهم يحملون كمية من الأسلحة.
وأشار النقابي إلى أن زميله أخبره أنهم غادروا في اتجاه غينيا على متن دراجات نقل خاصة، مضيفاً أنه اتصل على أحد سائقي الدراجات وطلب منه عدم مغادرة الطريق العام والمواصلة باتجاه بلدة (كالونكا) حيث أوقفهم الأمن.
وخلال عملية التوقيف والتفتيش أقدم أحد الموقوفين على إطلاق ثلاثة رصاصات نجا منها قائد حدة الأمن بأعجوبة، على حد وصف النقابي الذي يتحدث لـ”غينيا بيوز”.
الوقع الإخباري الغيني أكد أن الثلاثة “يحملون بطاقات تعريف موريتانية ويتحدثون باللهجة الحسانية مع قليل من الفرنسية”.
رحلة شاقة
في انتظار التأكيد الرسمي لاعتقال السجين السلفي الفار في غينيا، فإن الرحلة التي من المفترض أنها قادت ولد السالك إلى غينيا قد مرت بأربعة بلدان هي: موريتانيا، السنغال، غينيا بيساو ثم غينيا.
وتبدو الرحلة شاقة حيث تزيد على ألفي كيلومتر، بدا واضحاً أن السلطات الموريتانية ظلت تلاحقها ولكنها بقيت دوماً متأخرة عن السجين ومساعديه.
وكانت السلطات السنغالية قد حصلت على معلومات من نظيرتها الموريتانية، تؤكد مرور السجين من مدينة سينلوي الحدودية مع موريتانيا، ما نتج عنه اعتقال تسعة موريتانيين والإفراج عنهم في وقت لاحق.
كما ظلت السلطات الموريتانية لا تستبعد فرضية أنه لم يغادر نواكشوط، حيث قامت بمحاصرة بعض المباني وتعقب المكالمات بحثاً عن السجين الذي أصبح صاحب أشهر عملية فرار في موريتانيا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأفريقية واسعة الانتشار (آبا) عن عدة مصادر فإن عناصر الأمن الغيني عثرت على أسلحة بحوزة المعتقلين، وقد أقدم أحدهم على إطلاق ثلاث رصاصات قبل السيطرة عليه من طرف الأمن.
وأوضحت الوكالة في برقية بثتها صباح اليوم الأربعاء، أن عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات قدمها الأمن في غينيا بيساو إلى غينيا كوناكري.
وتشير المعلومات القادمة من مدينة بوكي الغينية إلى أن المعتقلين الثلاثة تم وضعهم في السجن المركزي للمدينة، وأن التحقيق معهم ما يزال مستمراً.
اعتقال ولد السالك
في غضون ذلك كان مصدر أمني موريتاني قد أكد لـ”صحراء ميديا” صباح اليوم الأربعاء أن السجين السلفي الفار الشيخ ولد السالك تم اعتقاله في دولة أفريقية من دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
ولم يربط المصدر الأمني الذي فضل حجب هويته بين العملية التي تمت في غينيا كوناكري واعتقال السجين السلفي الفار.
واكتفى المصدر الأمني بالقول إن الأجهزة الأمنية الموريتانية، التي يبدو أنها شاركت في العملية بالتعاون مع القنصلية في غينيا بيساو، ستكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق.
من جهتها تفاعلت الصحافة الغينية مع خبر اعتقال الموريتانيين على نطاق واسع، فتصدر عناوين أغلب الصحف والمواقع الإخبارية.
فيما نقل موقع “آفريك غينيا” الإخباري عن مصادره الخاصة أن من بين الموريتانيين الثلاثة المعتقلين سجين تلاحقه السلطات في بلاده منذ عدة أسابيع.
وقال الموقع الإخباري: “المجموعة تتكون من غيني مولود في غينيا بيساو وثلاثة موريتانيين، وأحد الموريتانيين فر من السجن في بلاده”، قبل أن يضيف: “الآن هو ملاحق بشدة من طرف السلطات الموريتانية”.
وأضاف الموقع الإخباري نقلاً عن مصدر وصفه بالخاص، أن المجموعة كانت تنقل “كمية من السلاح” من دون إضافة تفاصيل أخرى.
القنصلية تطارد
العملية الغينية التي جرت مساء أمس الثلاثاء، تمت بالتعاون ما بين قوات الأمن والناقلين المحليين، بحسب ما أورده موقع “غينيا نيوز” الذي سرد ما قال إنه تفاصيل القصة.
الموقع الإخباري قال إن العملية بدأت عند الساعة الرابعة مساءً في بلدة (كالونكا) التي تبعد حوالي 32 كيلومتراً عن بوكي، وذلك على الطريق الرابط بين بوكي وبيساو، عاصمة غينيا بيساو.
وقال أحد العاملين في نقابة النقالين المحليين في بوكي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زميل له يعمل في النقابة في غينيا بيساو، ليؤكد له أن القنصلية الموريتانية في بيساو جاءت إلى المحطة تبحث عن موريتانيين يشتبه في أنهم يحملون كمية من الأسلحة.
وأشار النقابي إلى أن زميله أخبره أنهم غادروا في اتجاه غينيا على متن دراجات نقل خاصة، مضيفاً أنه اتصل على أحد سائقي الدراجات وطلب منه عدم مغادرة الطريق العام والمواصلة باتجاه بلدة (كالونكا) حيث أوقفهم الأمن.
وخلال عملية التوقيف والتفتيش أقدم أحد الموقوفين على إطلاق ثلاثة رصاصات نجا منها قائد حدة الأمن بأعجوبة، على حد وصف النقابي الذي يتحدث لـ”غينيا بيوز”.
الوقع الإخباري الغيني أكد أن الثلاثة “يحملون بطاقات تعريف موريتانية ويتحدثون باللهجة الحسانية مع قليل من الفرنسية”.
رحلة شاقة
في انتظار التأكيد الرسمي لاعتقال السجين السلفي الفار في غينيا، فإن الرحلة التي من المفترض أنها قادت ولد السالك إلى غينيا قد مرت بأربعة بلدان هي: موريتانيا، السنغال، غينيا بيساو ثم غينيا.
وتبدو الرحلة شاقة حيث تزيد على ألفي كيلومتر، بدا واضحاً أن السلطات الموريتانية ظلت تلاحقها ولكنها بقيت دوماً متأخرة عن السجين ومساعديه.
وكانت السلطات السنغالية قد حصلت على معلومات من نظيرتها الموريتانية، تؤكد مرور السجين من مدينة سينلوي الحدودية مع موريتانيا، ما نتج عنه اعتقال تسعة موريتانيين والإفراج عنهم في وقت لاحق.
كما ظلت السلطات الموريتانية لا تستبعد فرضية أنه لم يغادر نواكشوط، حيث قامت بمحاصرة بعض المباني وتعقب المكالمات بحثاً عن السجين الذي أصبح صاحب أشهر عملية فرار في موريتانيا.