دعا عدد من الوزراء والقائمين على الشأن الديني بالدول الإسلامية المشاركة في مؤتمر”حقوق الأقليات الدينية المنعقد حاليا بمدينة مراكش المغربية تحت عنوان: الأقليات الدينية في الديار الإسلامية .. الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة”، إلى نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان ونبذ كل أشكال التمييز والتطرف.
وأشاد وزير الأوقاف المصرية المختار جمعة، بما سماه المكانة التي يحظى بها المغرب عبر مختلف بقاع العالم خاصة العالم الإسلامي بخصوص نشره لقيم التسامح ونبذه لمختلف أشكال التطرف واحترامه للأقليات وحفظ حقوقهم، وإيمانه بالتعدد والحوار بين الثقافات والأديان.
ودعا وزير الأوقاف المصري المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة والحكومات المحلية إلى تبني مبادرة مفهوم الوطنية المتكاملة وترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الأديان والحضارات والعمل على استصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان ونشر قيم التسامح بدل الانشقاق والانقسام والإقصاء.
وبدوره قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني، سردار محمد يوسف، إن الدين الإسلامي يقبل التنوع والتعدد بين الأديان ويدعو إلى سياسة سمحاء واحترام أكبر للديانات الأخرى وفق التعاليم الإسلامية السمحة، داعيا الدول غير المسلمة إلى ضرورة الحفاظ على الأقليات المسلمة ببلدانها وصون حقوقها ودينها.
وأشار في هذا السياق إلى أن دولة باكستان تدافع عن الأقليات وتسمح لها بممارسة جميع حقوقها المشروعة والمساهمة في بناء الوطن وفق دستور البلد الذي ينص على التعايش بين مختلف الأديان داخل ترابها.
ومن جانبه، دعا وزير الشؤون الدينية السنغالي، بابا سيسي، جميع السياسيين والقائمين على الشأن الديني بكل دول المعمورة إلى المساهمة في محاربة كل أنواع التشدد والعمل على نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان واحترام حقوق الأقليات.
وتنظم مؤتمر حقوق الأقليات الدينية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمشاركة وفود من غالبية دول العالم الإسلامي.
وأشاد وزير الأوقاف المصرية المختار جمعة، بما سماه المكانة التي يحظى بها المغرب عبر مختلف بقاع العالم خاصة العالم الإسلامي بخصوص نشره لقيم التسامح ونبذه لمختلف أشكال التطرف واحترامه للأقليات وحفظ حقوقهم، وإيمانه بالتعدد والحوار بين الثقافات والأديان.
ودعا وزير الأوقاف المصري المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة والحكومات المحلية إلى تبني مبادرة مفهوم الوطنية المتكاملة وترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الأديان والحضارات والعمل على استصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان ونشر قيم التسامح بدل الانشقاق والانقسام والإقصاء.
وبدوره قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني، سردار محمد يوسف، إن الدين الإسلامي يقبل التنوع والتعدد بين الأديان ويدعو إلى سياسة سمحاء واحترام أكبر للديانات الأخرى وفق التعاليم الإسلامية السمحة، داعيا الدول غير المسلمة إلى ضرورة الحفاظ على الأقليات المسلمة ببلدانها وصون حقوقها ودينها.
وأشار في هذا السياق إلى أن دولة باكستان تدافع عن الأقليات وتسمح لها بممارسة جميع حقوقها المشروعة والمساهمة في بناء الوطن وفق دستور البلد الذي ينص على التعايش بين مختلف الأديان داخل ترابها.
ومن جانبه، دعا وزير الشؤون الدينية السنغالي، بابا سيسي، جميع السياسيين والقائمين على الشأن الديني بكل دول المعمورة إلى المساهمة في محاربة كل أنواع التشدد والعمل على نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان واحترام حقوق الأقليات.
وتنظم مؤتمر حقوق الأقليات الدينية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمشاركة وفود من غالبية دول العالم الإسلامي.