وأوضحت الفرق التي اجتمعت اليوم الأربعاء في نواكشوط تحت رئاسة المرشح المنافس محمد سالم ولد اعل فال إنها وبعد الاطلاع على محضر اللجنة المشرفة على الانتخابات الماضية تأكدت من أن ثلاثة من أعضاء فرق الرماية، وردت أسماء بعضهم على اللوائح المترشحة، أشرفوا عليها وهو ما يتعارض تماما مع المرسوم 118/2013 المنظم لانتخابات الرماية.
وأعلنت الفرق تصميمها مواصلة “النضال” بكل “الطرق القانونية المتاحة” من اجل استرجاع حقوق أغلبية فرق الرماية في اختيار من يثقون فيه لتسيير شؤونهم، من خلال “انتخابات شفافة ونزيهة”، تشارك فيها جميع فرق الرماية التقليدية بعيدا عن سياسة “الاقصاء والتهميش…”.وفق تعبيرهم
كما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وحكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين بتحقيق مستقل في عمل اللجنة التى عينتها وزيرة الثقافة، والتي أثبت المحضر غياب أي دور لها في الاشراف على تلك الانتخابات. وفق تعبير الفرق.