واتهم قادة أحزاب المنتدى المشاركين فى المهرجان الحكومة بترسيخ ما سموها سياسة التهميش وتفقير الشعب الموريتاني، مطالبين بإحداث تغيير سلمي فى النظام .
وندد قادة المنتدى المعارض بإصرار الحكومة الموريتانية على عدم تخفيض أسعار المحروقات تماشيا مع الانهيار الذى عرفته على المستوى الدولى.
وأكدوا أن السعر الحقيقي للتر البنزين يجب أن يكون فى حدود 220 أوقية بدل 384 أوقية، مشيرين إلى أن الدولة تحصل على 70 مليار أوقية من فارق سعر المحروقات.
وقال الرئيس الدوري للمنتدى احمد سالم ولد بوحبيني إن غلاء الأسعار أصبح عبئا على كاهل المواطن البسيط، متهما الحكومة بالإثراء على حساب الشعب.
وفى حديثه عن ملف الحوار السياسي المرتقب بين المعارضة والحكومة رفض ولد بوحبيني ماسماه استخدام السلطات للحوار شعارا لاستهلاك الزمن ومناورة الخصوم وفق تعبيره.
ودعا فى السياق ذاته إلى توحد جهود كل أطراف المنتدى لمواجهة “غطرسة النظام الحاكم حتى الخلاص منه بالطرق السلمية”.
وشدد ولد بوحبيني على أن موريتانيا تعيش أزمة تستفحل يوما بعد يوم ، موضحا أنها لن تخرج من أزمتها إلا بحوار جدي تشترك فيه أطراف الطيف السياسي كافة، وفق تعبيره
فى غضون ذلك أعلنت أحزاب التكتل الديمقراطي، وإيناد، للمرة الثانية لتظاهرة سياسية للمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة.