وبحسب مصدر من المركز فإن المريضة التي خضعت للعملية، هي سيدة في العقد الرابع من عمرها تقريبا، وهي الآن في وضعية صحية مستقرة بعد خروجها من غرفة العمليات منذ عدة ساعات، وتواصل استكمال العلاج تحت رقابة أطباء و طواقم المركز.
ويأمل القائمون على مركز القلب أن تكون هذه العملية بداية حقيقية للتكفل بمرضى القلب محليا، من الاستشارة الأولى وحتى أكثر العمليات تعقيدا، وبخبرات وطنية متكاملة، خاصة وأن المركز يتوفر على مجموعة من جراحي القلب والشرايين، و أخصائيي القلب، وأطباء التخدير، وعشرات الفنيين والممرضين من مختلف التخصصات التمريضية، وغرفة عمليات متطورة ومجهزة وفقا لأحدث المعايير الطبية عالميا.
وطالب القائمون على المركز بسد النقص الحاصل فى مجال الخبرات الوطنية والتجهيزات المناسبة للتكفل بمثل هذه العمليات، بالنظر لمستوى الإقبال الكبير على المركز من طرف المرضى الذين لديهم إصابات ترتبط بالقلب والشرايين، وهي إصابات شهدت تطورا مخيفا في السنوات الأخيرة، على المستوى الوطني.
وبحسب محمد سالم أجويمع مراقب الوحدة التابعة للمركز الوطني لأمراض القلب، فى مستشفى الشيخ زايد، فإن العملية أجراها فريق جراحي وطبي بإشراف جراحيْ القلب والشرايين حيمده ولد أحمد سالم، وخالد ولد بيه، إضافة الدكتور المخدر محمد فيصل ولد أحمد، وبمشاركة طاقم من الفنيين والممرضين العاملين بالوحدة