وقال الحزب في بيان وزعه بالمناسبة إنه على “استعداد تام وأكيد للمزيد من الإسهام والمشاركة الفاعلة في تطوير الإعلام الموريتاني والدفع نحو تنقيته من الشوائب والمعوقات”.
وأكد في السياق ذاته على أهمية أن تكون هنالك “صحافة وطنية مهنية متخصصة عنوانها الولاء للوطن أولا، ووضع مصالحه العليا فوق كل اعتبار، صحافة تحترم قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ودولة القانون والمؤسسات”، وفق تعبيره.
ودعا الحب إلى ضرورة الابتعاد عن الصحافة التي “تمارس التحريض وإثارة النعرات العرقية والطائفية، والتخندق السياسي، والدعوات المغرضة التي تتنافى وأخلاقيات المهنة الصحفية المتعارف عليها وطنيا ودوليا، كما تتنافى وقيمنا الوطنية الأصيلة”.
وخلص الحزب إلى تأكيد اعتزازه بما قال إنه “الاهتمام الكبير الذي ما انفكت الدولة الموريتانية توليه لتقدم وتطوير الحقل الصحفي على المستوى الوطني منذ بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ووصولا إلى مأموريته الرئاسية الثانية”.
وأشار الحزب الحاكم في ختام بيانه إلى “المكانة العربية والإفريقية والدولية المتميزة التي تتبوأها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في مجال الترتيبات والتصنيفات الدولية لحرية الصحافة”.