وبحسب ما أكدته المصادر فإن الشرطة تدخلت لإغلاق المقر المركزي للحزب بناء على أوامر من وزارة الداخلية، الجهة الرسمية التي تتبع لها الأحزاب السياسية وتمنحها ترخيصاً لممارسة أنشطتها في الساحة.
وكانت رئيسة الحزب لاله منت الشريف وعدد من أنصارها قد عقدوا المؤتمر الوطني للحزب منذ أيام، وأعادوا فيه انتخاب منت الشريف رئيسةً لمأمورية ثانية.
في غضون ذلك رفض الجناح المناوئ لمنت الشريف نتائج المؤتمر الوطني ولم يعترف بشرعيته، وعقد مؤتمراً موازياً أعلن فيه انتخاب خالد ولد قيس رئيساً للحزب.
وكان الجناح الأخير يستعد صباح اليوم لعقد مؤتمر صحفي بمقر الحزب، قبل أن يتدخل بعض أنصار منت الشريف، وبدأت مشادات بين الطرفين انتهت بتدخل الشرطة.
ويعاني الحزب منذ عدة أشهر من أزمة حادة وصلت إلى أروقة العدالة، وذلك إثر خلافات ما بين منت الشريف وبعض الشخصيات النافذة في الحزب والتي شاركت في تأسيسه.
وكان الحزب الشبابي قد تأسس عام 2012 وشارك في الانتخابات البرلمانية والمحلية 013، وحقق نتائج فاجأت الجميع حين دخل البرلمان بعدة مقاعد.