أكد حبيب الله ولد أكاه؛ رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا في موريتانيا، أن الأمن “منشغل بمسائل
أخرى هي بعيدة عن تخصصه”، قائلا إنه ذلك هو السبب وراء ما وصفه بغيابه التام عن توفير الأمن للمواطنين والممتلكات.
وأوضح ولد أكاه؛ في وقفة احتجاجية على اغتصاب وقتل وحرق الطفلة (زينب) نظمتها المبادرة عقب صلاة الجمعة في الجامع الكبير وسط العاصمة نواكشوط، أن البلد “يشهد
انحرافا كبيرا وانفلاتا أمنيا غير مسبوق”، مرجعا السبب إلى أن كل من انتهكوا حرمات الله والمقدسات “ظلوا يسرحون ويمرحون دون أدنى عقاب ليأتي الدور على المواطنين وبأبشع طرق القتل”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن من ارتكبوا الجريمة الشنيعة بحق الطفلة زينب “
لا يمكن أن ينتسبوا إلى الجنس البشري وإنما هم وحوش كاسرة،استطاعت أن تفعل فعلتها الشنيعة في ظل الغياب التام للأمن”؛ على حد وصفه.
وحضر الوقفة الاحتجاجية
المئات من المصلين رددوا شعارات تطالب السلطات بإنزال أقسىالعقوبات بالجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة، وبتوفير الامن والأمان للمواطنين.