قتل سبعة أشخاص وجرح ذذ آخرون لم يحدد عددهم، جراء تدمير قوات الأمم المتحدة في مالي (مينيسما) عربة لمسحلين من المجموعات الأزوادية، في غارة جوية الثلاثاء؛ شمال البلاد.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي مساء اليوم أنها قامت باطلاق نار تحذيري على عربة كانت مصدر الهجوم على قوات برية لقوات من الأمم المتحدة منتشرة لحماية المدنيين في تابنكورت (150كلم جنوب غربي كيدال) ، لكن استمر إطلاق النار فردت مروحيات المهمة لتدمير العربة”.
من جهتها قالت تنسيقية حركات ازواد أنها كانت هدفا لقصف جوي من طيران بعثة الأمم المتحدة “أدى إلى سقوط 7 قتلى و11 جريحا في صفوفنا”. وقالت إنها تدين بأشد العبارات الهجوم، وأنها قررت تعليق التعاون على الصعيد الأمني مع البعثة الدولية حتى إشعار آخر.
وقالت التنسيقية في بيان حصلت عليه صحراء ميديا إن هجوم القوات الدولية “يعتبر دعما مباشرا للميليشيات وتغذيتها، وهي مجهزة أصلا من قبل الحكومة المالية للتعويض عن انهيار جيشها، وبالتالي فإن هذا الهجوم يسلط الضوء على عدم حياد البعثة الدولية في هذا الصراع الحالي”.
وأضاف البيان “وفقا للالتزامات التي اتخذتها منسقية الحركات ألازوادية وحكومة مالي ستبقى ملتزمة بوقف إطلاق النار 23 مايو ، و إعلان وقف الأعمال العدائية الذي وقع في الجزائر العاصمة في 24 يوليو 2014. ومع ذلك تشير بأن هذا الوقف لإطلاق النار لا يشمل الميليشيات لأنها ليست طرفا فيها، ومع ذلك بقيت تلك الميليشيات تضاعف الاستفزازات والهجمات على مواقعنا”.
وأكدت أن الهجوم الجوي لن يردعها في السعي “للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الأزوادي”، وحماية نفسها ضد كل أنواع العدوان مهما كان أصله.
وتدور معارك منذ الأسبوع الماضي في تابنكورت بين مجموعات أزوادية (من الطوارق والعرب) ومجموعات أخرى مسلحة موالية لباماكو، خصوصا مجموعة الدفاع الذاتي الطوارق امغاد وحلفائها (غاتيا)، التي أنشئت في أغسطس الماضي وتطالب بمكان لها في طاولة المفاوضات التي بدأت في يوليو الماضي بالجزائر ومن المقرر أن تستأنف قريبا.
وأفادت مصادر صحراء ميديا أن مسحلي “تنسيقية الحركات الأزوادية” ما زالوا يحاصرون المجموعات المسلحة الموالية لباماكو، في تابنكورت منذ أكثر من أسبوع، وحاولت بعثة الأمم المتحدة للسلام في مالي، حل المشكلة بين الطرفين، ولكنها لم تنجح.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي مساء اليوم أنها قامت باطلاق نار تحذيري على عربة كانت مصدر الهجوم على قوات برية لقوات من الأمم المتحدة منتشرة لحماية المدنيين في تابنكورت (150كلم جنوب غربي كيدال) ، لكن استمر إطلاق النار فردت مروحيات المهمة لتدمير العربة”.
من جهتها قالت تنسيقية حركات ازواد أنها كانت هدفا لقصف جوي من طيران بعثة الأمم المتحدة “أدى إلى سقوط 7 قتلى و11 جريحا في صفوفنا”. وقالت إنها تدين بأشد العبارات الهجوم، وأنها قررت تعليق التعاون على الصعيد الأمني مع البعثة الدولية حتى إشعار آخر.
وقالت التنسيقية في بيان حصلت عليه صحراء ميديا إن هجوم القوات الدولية “يعتبر دعما مباشرا للميليشيات وتغذيتها، وهي مجهزة أصلا من قبل الحكومة المالية للتعويض عن انهيار جيشها، وبالتالي فإن هذا الهجوم يسلط الضوء على عدم حياد البعثة الدولية في هذا الصراع الحالي”.
وأضاف البيان “وفقا للالتزامات التي اتخذتها منسقية الحركات ألازوادية وحكومة مالي ستبقى ملتزمة بوقف إطلاق النار 23 مايو ، و إعلان وقف الأعمال العدائية الذي وقع في الجزائر العاصمة في 24 يوليو 2014. ومع ذلك تشير بأن هذا الوقف لإطلاق النار لا يشمل الميليشيات لأنها ليست طرفا فيها، ومع ذلك بقيت تلك الميليشيات تضاعف الاستفزازات والهجمات على مواقعنا”.
وأكدت أن الهجوم الجوي لن يردعها في السعي “للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الأزوادي”، وحماية نفسها ضد كل أنواع العدوان مهما كان أصله.
وتدور معارك منذ الأسبوع الماضي في تابنكورت بين مجموعات أزوادية (من الطوارق والعرب) ومجموعات أخرى مسلحة موالية لباماكو، خصوصا مجموعة الدفاع الذاتي الطوارق امغاد وحلفائها (غاتيا)، التي أنشئت في أغسطس الماضي وتطالب بمكان لها في طاولة المفاوضات التي بدأت في يوليو الماضي بالجزائر ومن المقرر أن تستأنف قريبا.
وأفادت مصادر صحراء ميديا أن مسحلي “تنسيقية الحركات الأزوادية” ما زالوا يحاصرون المجموعات المسلحة الموالية لباماكو، في تابنكورت منذ أكثر من أسبوع، وحاولت بعثة الأمم المتحدة للسلام في مالي، حل المشكلة بين الطرفين، ولكنها لم تنجح.