جرفت سيول الأمطار التي تهاطلت أمس الأربعاء (70مم)، على مدينة كيهيدي، جنوب شرق موريتانيا، السد الرملي المعروف ب”سد الكبه”.
وقال شهود عيان لصحراء ميديا إن السيول غمرت بعض أحياء المدينة، وأن إجلاء سكانها يتم الآن بواسطة زورق صغير.
وأفاد الشهود بأن السلطات العمومية تبذل، منذ أمس، جهودا متواصلة من أجل تعزيز حاجز كوكول المعروف بPPG، والذي امتلأ بشكل كامل، مخافة انهياره، مما قد يتسبب في كارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها؛ يقول أحد السكان.
وكانت لجنة وزارية، برئاسة مولاي ولد محمد لغظف؛ الوزير الأول الموريتاني، قد اجتمعت الأربعاء في نواكشوط، لدراسة وضعية مدينة كيهديدي “بعد تهاطل أمطار غزيرة نتجت عنها سيول باتت تهدد المدينة والحواجز والسدود المحيطة بها والتي كانت تحميها من فيضانات الأمطار ومياه النهر”.
ويهدف الاجتماع، بحسب المشاركين فيه، إلى وضع تشخيص كامل للوضعية الراهنة للمدينة ومستوى الأضرار التي لحقت بساكنتها لإيجاد الحلول المناسبة على جميع الأصعدة للحيلولة دون تفاقم الوضع جراء الأمطار وسبل التدخل السريع لإغاثة سكان الأحياء الأكثر تضررا.