اقتحم عدد من عمال الجرنالية بمدينة ازويرات، مقر الإذاعة الجهوية بالمدينة، وأخرجوا أجهزتها، فيما قاموا بتحطيم صحن هوائي للإرسال كان موجوداً فوق المبنى، إضافة إلى مكيفات وبعض الأجهزة الأخرى.
وقد تمكن العمال قبل ذلك من إضرام النيران في مقر الولاية ونهب محتوياته، وإحراق سيارات كانت متوقفة أمامه، إضافة إلى إضرام النار في مقر إحدى الشركات المشغلة وسط المدينة.
وكان العمال الغاضبون قد خرجوا صباح اليوم الثلاثاء (28/05/2013)، في مسيرة غير مرخصة، جابت شوارع المدينة، عبروا فيها عن غضبهم من تعطل المفاوضات ما بينهم والشركات المشغلة والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).
وحسب ما أكده شهود عيان فإن العمال الغاضبين أضرموا النيران في خيمة كبيرة فاخرة في مبنى الولاية، كانت تستخدم من طرف السلطات كقاعة للحفلات الرسمية، كما أحرقوا أربعة سيارات كانت متوقفة في ساحة الولاية، مما نتج عنه تصاعد ألسنة الدخان في سماء المدينة.
وقد انتشرت في المدينة حالة من القلق حيث أغلقت جميع أسواقها، فيما تدخلت وحدات من الشرطة والحرس مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والهروات من أجل تفريق المتظاهرين الغاضبين، الذين تجمهروا أمام إقامة الوالي.
يشار إلى أن بعض المصادر العمالية أكدت أن الوالي المساعد ومدير ديوان الوالي، كانا متواجدين في المبنى أثناء اقتحامه من طرف العمال الغاضبين، فيما كان والي ولاية تيرس الزمور قد غادر المدينة مساء الاثنين (27/05/2013)، رفقة وزيري الداخلية والشؤون الاقتصادية والتنمية، متوجهاً إلى مدينة أطار.
وتحدث شهود عيان عن حالة من الفوضى في المدينة، تخللتها عمليات نهب واسعة تعرض لها مبنى الولاية، حيث شوهد بعض السكان والمتظاهرين وهم يحملون وحدات معلوماتية وأجهزة، أخرجوها من مبنى الولاية، في ظل غياب الأمن بشكل شبه كامل عن منطقة وسط المدينة.
وقد تمكن العمال قبل ذلك من إضرام النيران في مقر الولاية ونهب محتوياته، وإحراق سيارات كانت متوقفة أمامه، إضافة إلى إضرام النار في مقر إحدى الشركات المشغلة وسط المدينة.
وكان العمال الغاضبون قد خرجوا صباح اليوم الثلاثاء (28/05/2013)، في مسيرة غير مرخصة، جابت شوارع المدينة، عبروا فيها عن غضبهم من تعطل المفاوضات ما بينهم والشركات المشغلة والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).
وحسب ما أكده شهود عيان فإن العمال الغاضبين أضرموا النيران في خيمة كبيرة فاخرة في مبنى الولاية، كانت تستخدم من طرف السلطات كقاعة للحفلات الرسمية، كما أحرقوا أربعة سيارات كانت متوقفة في ساحة الولاية، مما نتج عنه تصاعد ألسنة الدخان في سماء المدينة.
وقد انتشرت في المدينة حالة من القلق حيث أغلقت جميع أسواقها، فيما تدخلت وحدات من الشرطة والحرس مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والهروات من أجل تفريق المتظاهرين الغاضبين، الذين تجمهروا أمام إقامة الوالي.
يشار إلى أن بعض المصادر العمالية أكدت أن الوالي المساعد ومدير ديوان الوالي، كانا متواجدين في المبنى أثناء اقتحامه من طرف العمال الغاضبين، فيما كان والي ولاية تيرس الزمور قد غادر المدينة مساء الاثنين (27/05/2013)، رفقة وزيري الداخلية والشؤون الاقتصادية والتنمية، متوجهاً إلى مدينة أطار.
وتحدث شهود عيان عن حالة من الفوضى في المدينة، تخللتها عمليات نهب واسعة تعرض لها مبنى الولاية، حيث شوهد بعض السكان والمتظاهرين وهم يحملون وحدات معلوماتية وأجهزة، أخرجوها من مبنى الولاية، في ظل غياب الأمن بشكل شبه كامل عن منطقة وسط المدينة.