أعلن المغرب اليوم الخميس إرسال مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى بيروت، وإقامة مستشفى عسكري ميداني، على إثر الانفجار الذي هز مرفأ المدينة مخلفا 137 قتيلا على الأقل وأكثر من خمسة آلاف جريح.
وقالت وكالة الأنباء المغربية إن الملك محمد السادس «أعطى تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت، بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين» في الانفجار.
وبحسب ما أوردت الوكالة فإن المستشفى سيضم 100 شخص بينهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، والجراحة، والعظام والمفاصل، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وعلاج الحروق، وجراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، بالإضافة إلى أدوية للإسعافات الأولية وأداوات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ذات المصدر فإن المستشفى يشمل أيضاً جناحا للعمليات ووحدات للاستشفاء والفحص بالأشعة والتعقيم مختبرات وصيادلة، كما تشمل المساعدات خياما وأغطية لإيواء الضحايا ومواد غذائية.
وقال البروفيسور قاسم شكار، الطبيب الرئيسي بالمستشفى العسكري الميداني، إن هذا المستشفى يشمل جميع الوسائل التي تمكن من تقديم العلاجات للمصابين في الفاجعة التي ضربت مرفأ بيروت.
وذكر شكار، في تصريح صحفي الخميس، خلال عملية شحن مستلزمات المستشفى العسكري على متن طائريتين عسكريتين بمطار محمد الخامس بالدار، إن المستشفى يروم مساعدة الأشقاء في لبنان على تجاوز تداعيات انفجار مرفأ بيروت.
وكان العاهل المغربي أعرب في برقية تعزية للرئيس اللبناني ميشال عون عن «صادق مشاعر التعاطف والتضامن مع لبنان في هذا الظرف العصيب».
وخلفت تداعيات الحادث موجة تضامن وتعاطف واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، ووسائل إعلام محلية.