طالب حم ولد الصوفي؛ رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات الشباب، الرئيس الموريتاني بإصدار الأوامر لوزيرة الثقافة والشباب من أجل وقف ما وصفه بتدخل الوزارة في تجديد المكتب الوطني للشبكة.
واضاف؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن هيئته التي يعود تأسيسها إلى سنة 2006، علمت بخطوة الوزارة التي لم يتم التشاور معهم بشانها كما يقتضي ذلك القانون المنشئ لها.
وقال ولد الصوفي ان الشبكة الوطنية لجمعيات الشباب قد باتت تمتلك شراكات واسعة استطاعت من خلالها أن تمثل الدولة الموريتانية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية والقارية، وأن تقدم رؤية الشباب بعيدا عن السياسة.
وأكد أنه عاد من (أديس أبابا) منذ أيام، حيث تم تجديد المكتب القاري للشبكة الافريقية لمبادرات الشباب المهتمة بالسكان(AFRIYAN ) والتي أصبحت الشبكة الوطنية عضوا قياديا في مكتبها. وذلك بفضل “جهود مكثفة ومناصرة واسعة على المستوى البلدان الإفريقية الشمالية والغرب إفريقية“.
وقال الناشط الشبابي: “نحن شباب متحمسون للعمل وبعيدون من السياسة ونمثل اغلب هيئات المجتمع المدني ولا يجب ان تتجاوزنا الوزارة عندما تقرر ان تعمل على نفس شبكتنا الشبابية لذلك طالبنا الرئيس بالتدخل لاننا نحمل تراخيص على عموم التراب الوطني ونعمل بجدية يعرفها كل الفاعلين الثقافيين”؛ بحسب قوله.
وأكد العضو القيادي في الشبكة “مولاي إسماعيل ولد باب” بأن الهيئة ليست لديها نية لفتح الباب من أجل تصفية الحسابات مع الوزارة المعنية بالشباب، رغم ان هذه الأخيرة لم تقم بدعم الشبكة أو تظهر نيته للتعامل معها؛ على حد تعبيره.
وينشط اعضاء الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية للوقوف ضد استيراتيجية وضعتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة لتجديد شبكة الجمعيات الشبابية، مؤكدين انه على الوزارة التي سبق واشتركت معهم ومع اليونيسيف في تشكيل وتعزيز الشبكة الحالية ان لا تتجاوزهم في عملها الحالي وان تنسق معهم الخطوات المفترض ان تقوم بها في هذا الاطار.