لعيون ـ محمد ولد زين
حراك لا تخطئه العين في الشوارع الرئيسية في مدينة لعيون قبل أقل من ساعة على زيارة الرئيس الموريتاني لها، ورغم أن الشوارع مكتظة بما يشبه السباق المحموم قبل أن تزف ساعة الوصول، فإن الترتيبات الأخيرة شارفت على الانتهاء.
فعلى طول طريق الأمل، الذي يشق المدينة، اصطفت الجماهير التي غلب عليها الطابع الشبابي، من خلال الحضور الملحوظ للفرق الرياضية والثقافية بالمدينة، والتي اتخذت من واجهة المدينة متسعا لها، وهي ترفع شعارات تطالب بالنهوض بالقطاع.
فهذه أحياء “لافاش.. اخويندي.. مدينة.. الادارة.. متيو.. إلى السعادة”، تحاول المدينة وأطقمها الإدارية، إكمال اللوحة الاحتفالية، في تنافس يلمسه الزائر وهو يعبر الشارع اليتيم في المدينة، وتلك السيارات التي تقل ساكنة ضواحي لعيون، والأطر الذين يحرصون قبل غيرهم على التظاهر بدورهم في التحضير للزيارة.
وخارج المدينة وتحديدا في الناحية الجنوبية الشرقية من المدينة وعلى بعد كليومترات عديدة على طريق لعيون – كوبني – انيورو، ضربت الخيام التي ستحتضن الحفل الرسمي لوضع الحجر الأساس الذي يؤذن بانطلاق الأشغال في جامعة المرابطون الإسلامية المثير تحويلها إلى لعيون للجدل.
وفي مطار لعيون؛ يتزاحم الساسة والوجهاء للدخول إلى مدرج المطار، وسط إجراءات أمنية مشددة يفرضها ثلاثي الشرطة والحرس وأمس الرئيس.
معطيات
تتموقع ولاية الحوض الغربي على مساحة 53.000 كيلومترا مربعا، بساكنة تقدر بحوالي 212.156 نسمة، وبكثافة سكانية تقارب 4 % في الكيلومتر المربع بحسب إحصاء 2006.
إداريا تضم الولاية أربع مقاطعات هي بالإضافة إلى مقاطعة لعيون المركزية، مقاطعات كوبني، تامشكط، والطينطان، وتتبع لهذه المقاطعات الاربع، 24 بلدية بمعدل يتراوح مابين 5 -6 بلديات لكل مقاطعة.