دعا تجار خردة في نواكشوط السلطات الموريتانية إلى رفع الحظر المفروض على بيع قطع الحديد المستعملة وتمكينهم من مزاولة عملهم الذي “يدر دخلا معتبرا لآلاف الأسر المحتاجة في عدد من مدن البلاد أهمها العاصمة نواكشوط”.
وقال متحدث باسم باعة الخردة أو “النحارة” حسب ما يطلق عليهم في اتصال بصحراء ميديا اليوم الثلاثاء إن عملية التوقيف التى مضى عليها ثلاثة أشهر قد تسببت في إنتشار البطالة وغياب مصادر للدخل لعائلاتهم، بينما كانت تجارة الخردة تشكل فرصة معتبرة للدخل.
وشكك المتحدث باسم التجار في صدق نية الجهات التى عملت على إصدار قرار المنع، مطالبا بإعادة النظر في القرار متهمين جهات وصفوها بالنافذة بالسعي إلى إنشاء شركة خاصة تحتكر تلك السلعة التى تشهد إقبالا مضطردا من طرف الزبائن، وأكدوا ان المعاناة تزداد عليهم يوما بعد يوم كونهم أصبحو ملزمين بدفع الايجار دون أن يكون لديهم من المال ما يكفي لذلك.
وتنتشر تجارة الخردة في أحياء عديدة من العاصمة نواكشوط أهمها مقاطعتا لكصر والميناء ، ويتم تصدير كميات منها الى السنغال ومالي والامارات العربية المتحدة والهند ، ويعمل بها مئات التجار الموريتانيين. كما تتستعمل في انشاء مساكن شعبية ويستخدم يعضها كقطع غيار للسيارات