نظمت خمس مركزيات نقابية في مدينة ازويرات شمال موريتانيا مهرجانا عماليا دعا فيه المتحدثون المتعاقبون إلى الإسراع في تطبيق قرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تعهد أثناء زيارته الأخيرة للمدينة المنجمية بإيجاد حلي جذري لمشكلتهم مع بداية السنة الجارية
وانتقد المتدخلون عدم استفادة عمال البنى التحتية وهم العمال العاملون في شركة اسنيم بصفة غير مباشرة عن طريق شركات وسيطة من المبلغ التشجيعي الذي استفاد منه العمال الرسميين في الشركة والذي بلغ 3 رواتب.
وقال المتحدثون إنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الحالة ويحملون الشركة والسلطات الإدارية المحلية مسئولية تبعات أي حراك تقوم به هذه الشريحة من العمال في حالة لم تلبى مطالبهم وأوضحوا أن السلطات الموريتانية أكدت في أكثر من مرة خلو البلد من ظاهرة العبودية لكنهم يلفتون انتباهها إلى أنها موجودة لكنها بصور غير تقليدية موضحين أن حالتهم دليل قاطع على وجودها حيث يتم استغلالهم من طرف ثلاثة أو أربع من أصحاب الشركات دون مراعاة أبسط الحقوق
ودعا الخطباء السلطات في ازويرات إلى مساعدتهم على انتزاع حقوقهم المشروعة كاملة مؤكدين أنهم لن يسكتوا بعد اليوم عنها داعين جميع العمال إلى الاتحاد من أجل تحقيق هذه المكاسب منبهين على أن زمن الاختلاف بين العمال قد ولى بشكل نهائي وأن قوة العمال تقاس بمستوى توحدهم وطالبوا الصحافة بلعب دورها الحقيقي كواجهة لعكس اهتمامات وتطلعات المجتمع
وقد جرت التظاهرة وسط حماس شديد من طرف العمال المتظاهرين
وشارك في المهرجان اتحاد العمال الموريتانيين UTM والكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM والكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM والكونفدرالية المستقلة لعمال موريتانيا CITM والاتحاد الوطني لعمال موريتانيا UNTM