قال السجين السلفي المحكوم عليه بالإعدام معروف ولد الهيبة في تصريح من داخل زنزانته في السجن المركزي بنواكشوط انه يعزي عائلة الفقيد سيدي محمد ولد المختار السالم الذي وصفه بانه في مرتبة “والده”، وهو أحد أعيان وسطه الاجتماعي.
جاء ذلك في رسالة توصلت صحراء ميديا بنسخة منها، جاء فيها ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الاول بلا ابتداء والآخر بلا انتهاء، الذي لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون الا ما يريد.
اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها “عجبا لأمر المؤمن كل أمره له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن إذا أصابته سراء شكر كان خيرا له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
وبعد لقد وصل إلى مسامعنا وفاة أبينا السيد سيدي محمد ولد المختار السالم وإنا لنقول ما قاله رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم: “ان العين لتدمع والقلب يخشع وانا لفراقك يا سيدي محمد لمحزونون، ولا نقول الا ما يرضي رب العالمين، وانا لله وانا اليه راجعون.. أحباءنا اجاركم الله في مصيبتكم، ونسأل الله ان ان يرحم السلف ويبارك في الخلف.
واني لأعزي عامة المسلمين فيه وعائلة الفقيد واسأل الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يجمعهم به في الجنان.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
ابو قتادة الشنقيطي-معروف ولد الهيبة.