قالت وزارة الصيد والاقتصاد البحري، إن الأجانب هم المستفيد الأول من فرص العمل التي يوفرها قطاع الصيد القاري في موريتانيا.
وأضافت الوزارة في منشور صحفي لها أن “إنتاج الشواطئ الموريتانية على مستوي الصيد القاري بلغ 7500 طن سنويا، وهو ما يوفر نحو 4000 فرصة عمل مباشرة، يشغل أغلبها عمال أجانب.
وأصدرت الوزارة هذا المنشور في إطار التحضيرات للأيام المفتوحة الخاصة بالصيد القاري واستزراع الأسماك خلال معرض سينظم في مدينة كيهيدي في الجنوب الشرقي الموريتاني، بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال.
وأضافت الوزارة، أنها تتبع مخططا رئيسيا لتنمية الصيد القاري وزراعة الأسماك، كتحديد إطار تشريعي للصيد في الوسط القاري والاستزراع السمكي والمصادقة عليه؛ وتعزيز القدرات المؤسسية لتأطير وترقية الصيد القاري والاستزراع السمكي؛ وتطوير برنامج بحث علمي لتحسين معرفة أنواع الأسماك وبيئتها الحاضنة؛ مع تأهيل البرك الرئيسية واستصلاحها وتطويرها.
وأشار بيان الوزارة، إلى أنه تم استحداث مديرية مركزية مكلفة بشكل خاص بترقية وتنمية هذا القطاع، وافردت الاستراتيجية الوطنية للتسيير المسؤول من أجل تنمية مستديمة للصيد والاقتصاد البحري 2015 ـ 2019 محورا مستقلا لترقية وتنمية الصيد القاري والنهري.