قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، إن العلم الجديد الذي سيرفع اليوم الثلاثاء بالتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال الوطني، هو وليد اغتصاب واضح للدستور، في إشارة إلى الاستفتاء الشعبي الذي تقول المعارضة إن عمليات تزوير واسعة حدثت فيه.
وكان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد عرض تعديلات دستورية، من ضمنها تعديل العلم الوطني، على استفتاء شعبي مطلع شهر أغسطس الماضي، ووافق عليها الموريتانيون بأغلبية ساحقة، على الرغم من إسقاطها قبل أشهر من طرف مجلس الشيوخ.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الثلاثاء إن “يوم الثامن والعشرين نوفمبر شكل منذ استقلال البلاد مناسبة سعيدة تلتقي فيها قلوب كل الموريتانيين، مهما اختلفت مواقفهم ومشاربهم”.
وأوضح المنتدى أن العلم والنشيد الوطنيين كانا “محل إجماع واعتزاز من لدن كل الموريتانيين، ورمزا لوحدة هذا الشعب وتجسيدا لإرادته في العيش المشترك على هذه الأرض”.
وأضاف أن الشعب الموريتاني برهن على “تمسكه بهذا العلم وهذا النشيد وتعلقه بهما”، مشيراً إلى أن “العلم الذي سترفعه السلطة اليوم، هو في الحقيقة وليد اغتصاب واضح للدستور وتزوير فاضح لإرادة الشعب، وتدنيس لهذا اليوم المجيد”.
وأكد المنتدى أن العلم الجديد هو “إهانة لأجيال متلاحقة من الموريتانيين والضباط والجنود تربوا في ظله، وخنجر مغروس في صدر الوحدة الوطنية”.
وأضاف أن “النشيد الذي ستعزفه السلطة اليوم هو في الحقيقة سيمفونية تأبين للأخلاق والقيم والديمقراطية في هذا البلد”، وفق نص البيان.
وخلص في نهاية البيان إلى القول إن العلم والنشيد الجديدين “غريبان على هذا البلد، على شعبه وعلى تاريخه وعلى تراثه”، مشيراً إلى أنهما “علم ونشيد موريتانيا الجديدة، موريتانيا النهب والتجويع واغتصاب السلطة والتهميش والإقصاء”، وأكد أن “الأكثرية الساحقة من الشعب الموريتاني لم ولن تتقبلهما علما ونشيدا”.
وكان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد عرض تعديلات دستورية، من ضمنها تعديل العلم الوطني، على استفتاء شعبي مطلع شهر أغسطس الماضي، ووافق عليها الموريتانيون بأغلبية ساحقة، على الرغم من إسقاطها قبل أشهر من طرف مجلس الشيوخ.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الثلاثاء إن “يوم الثامن والعشرين نوفمبر شكل منذ استقلال البلاد مناسبة سعيدة تلتقي فيها قلوب كل الموريتانيين، مهما اختلفت مواقفهم ومشاربهم”.
وأوضح المنتدى أن العلم والنشيد الوطنيين كانا “محل إجماع واعتزاز من لدن كل الموريتانيين، ورمزا لوحدة هذا الشعب وتجسيدا لإرادته في العيش المشترك على هذه الأرض”.
وأضاف أن الشعب الموريتاني برهن على “تمسكه بهذا العلم وهذا النشيد وتعلقه بهما”، مشيراً إلى أن “العلم الذي سترفعه السلطة اليوم، هو في الحقيقة وليد اغتصاب واضح للدستور وتزوير فاضح لإرادة الشعب، وتدنيس لهذا اليوم المجيد”.
وأكد المنتدى أن العلم الجديد هو “إهانة لأجيال متلاحقة من الموريتانيين والضباط والجنود تربوا في ظله، وخنجر مغروس في صدر الوحدة الوطنية”.
وأضاف أن “النشيد الذي ستعزفه السلطة اليوم هو في الحقيقة سيمفونية تأبين للأخلاق والقيم والديمقراطية في هذا البلد”، وفق نص البيان.
وخلص في نهاية البيان إلى القول إن العلم والنشيد الجديدين “غريبان على هذا البلد، على شعبه وعلى تاريخه وعلى تراثه”، مشيراً إلى أنهما “علم ونشيد موريتانيا الجديدة، موريتانيا النهب والتجويع واغتصاب السلطة والتهميش والإقصاء”، وأكد أن “الأكثرية الساحقة من الشعب الموريتاني لم ولن تتقبلهما علما ونشيدا”.