يلتقي المنتخب الموريتاني لكرة القدم “المرابطون” مساء اليوم السبت بالعاصمة نواكشوط، نظيره المالى في إطار ذهاب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.
ويلعب المرابطون المباراة في ظل غياب عدد من اللاعبين المهمين بسبب توقيعهم عقود احتراف خارجية، وهو ما يحرمهم من المشاركة في مباريات البطولة الخاصة باللاعبين الناشطين في الدوريات المحلية.
ويأمل الشارع الموريتاني في تمكن منتخبهم من تخطي نظيره المالى بنتيجة مريحة، تساعدهم في حسم مباراة الإياب والتأهل للمرة الثانية للبطولة الافريقية.
ويعتبر المنتخب المالي من أحسن المنتخبات الافريقية، حيث تمكن بمختلف فئاته العمرية من تحقيق نتائج معتبرة على المستوي القاري، غير أن المشجع الرياضي الموريتاني يري أن منتخبات الفئات العمرية المالية، تختلف عن اللاعبين المحليين كونها تضم بعض المحترفين المتمرسين مع اندية لها باع في عالم كرة القدم، وهي ميزة سيفتقدها الماليون في هذه المباراة، كونها تقتصر على اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات المحلية.
ويعول الموريتانيون على النتائج التي حققها المرابطون في الآونة الأخيرة سواء على المستوي الرسمي أو الودي، وهي النتائج التي مكنتهم من المحافظة على مركزهم ضمن نادي المائة في تصنيف الفيفا للشهر الثاني على التوالى، رغم أنهم تراجعوا خمسة مراكز في تصيف الشهر الأخير ) 86 عالميا(.
المباراة سيحتضنها ملعب شيخا ولد بيديا بالعاصمة، بدل الملعب الأولمبي الذي يحتضن في العادة المباريات الرسمية للمنتخب، ولكن خضوعه لبعض الترميم والتعديل، أملى اختيار مكان آخر لإقامة مباريات المنتخب، وسبق أن تم اختيار ملعب أزويرات شمالي موريتانيا لإحتضان المباراة الأخير في تصفيات “الشان”
وكان المنتخب الموريتاني قد تأهل لهذا الدور على حساب المنتخب الليبيري بفوزه عليه بهدفين لهدف في مجموع المبارتين.
فيما تأهل المنتخب المالى بفوزه على نظيره الغامبي بأربعة أهداف لصفر في مباراة الإياب.