قال الامين العام لوزارة الصحة الموريتانية احمد ولد اجه “ان نسبة الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي في موريتانيا تزيد عن 10 في المائة، معتبرا انها نسبة عالية جدا، مما يتطلب تكاتف الجهود للتصدي لهذا الوباء القاتل” .
جاءت تصريحات الامين العام خلال حفل تخليد اليوم العالمي للالتهاب الكبدي والفيروسي،اليوم الاربعاء بنواكشوط.
وأضاف ولد اجه في خطابه بالمناسبة انه في مجال محاربة موريتانيا لهذا المرض “تم ادراج اللقاح المضاد لفيروس الكبد “ب” في البرنامج الموسع للتلقيح منذ 2005 , ليتم بعد ذلك انشاء البرنامج الوطني لمحاربة التهاب الكبد في العام 2011 ،وتطويره سنة 2014 الى معهد وطني للكبد والفيروسات مكلف بالوقاية والبحث عن التكفل”.
من جهته مدير المعهد الوطني للكبد والفيروسات عبد الله ولد ان “قطاع الصحة بذل جهودا فعالة في مجال محاربة التهاب الكبد الوبائي”.
وبين ان هذه الجهود شملت الكشف عن فيروس الكبد “ب” لدى العاملين في المجال الصحي وتلقيحهم وعلاجهم ومتابعتهم , اضافة الى توفير ادوية الكبد “ب”مجانا ,والكشف والعلاج والتلقيح ضد فيروس “ب , ج”لدى المرضى المصابين بالفشل الكلوي .
وتخلد موريتانيا اليوم العالمي للالتهاب الكبدي والفيروسي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “معا لنقضي على التهاب الكبد”.