تمكنت اتشاد خلال لقاء المانحين الذي نظمته بباريس واختتم اليوم الجمعة، من جمع ما يربو على ثمانية مليارات من اليورو لتمويل مشاريعها التنموية وتطبيق خطتها الرباعية 2017 -2021 وإنجاح مشروع “اتشاد التي نريد” بحلول 2030.
و تعتبر دولة اتشاد أن هذه للقاء ستكون مفتاح الأمل للحالة الإقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد، ،باعتباره خيارا اقتصاديا داعما للتنمية الشاملة في البلاد.
ورسمت خطة لأربع سنوات من 2017 ألي 2021 من أجل تحقيق نتائج إيجابية بهدف الخروج من هذه الحالة الاقتصادية الصعبة.
وشارك في فعاليات هذا للقاء شركاء اتشاد في التنمية وجمعيات المجتمع المدني والمستثمرين ورجال الأعمال والغرفة التجارية اتشادية والنقابات العمالية، بالإضافة إلى الرئيسين الموريتاني واتشادي.
وقدمت خلاله العديد من القطاعات العامة والخاصة في اتشاد ومختلف الوزارات تقارير ومشاريع تنموية تم تقديمها للمانحين الدوليين في هذه الطاولة من أجل دراستها والنظر فيها وحشد الدعم لها.