وأضاف ولد احمد إزيد بيه ، خلال الاجتماع الرابع للجنة عالية المستوى للإتحاد الإفريقي حول ليبيا في برازافيل “أن موريتانيا في إطار عملها على تعزيز الأمن في منطقة الساحل تحيي الدور الإيجابي الذي تلعبه اللجنة الرباعية(الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية،الامم المتحدة، والاتحاد الاروبي) و كذلك الجهود الطيبة التي تبذلها دول الجوار المباشر لليبيا”.
وقال وزير الخارجية الموريتاني إن بلاده تعي تماما أن الأمن في منطقة الساحل والصحراء، وفي إفريقيا وحول البحر الأبيض المتوسط، مرهون، بعودة السلام والوئام إلى ليبيا، “وإن موريتانيا تعتقد أن حظوظ نجاح أي حل سلمي للأزمة في ليبيا يتطلب أخذ موقف الاتحاد الأفريقي واقتراحاته في الحسبان”.
وأكد ولد احمد إزيد بيه أن الأزمة الليبية أفزت مأساة المهاجرين الأفارقة، “في مشهد رهيب، يروح خلاله آلاف المهاجرين ضحايا لجشع المهربين وقسوة الشبكات الإجرامية، وهول عناصر الطبيعة، الشيء الذي يحتم اتخاذ إجراءات للتخفيف من التداعيات الإنسانية لهذه المأساة” بحسب تعبيره.