أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في غينيا ، دينيس هانكينس ، أمس الاثنين ، معارضة بلاده لتغيير محتمل للدستور ، يسمح للرئيس الغيني الحالي آلفا كوندي بمأمورية ثالثة .
وقال هانكينس فى مقابلة إذاعية “أعرف أن الناس يقولون إنهم يريدون مأمورية ثالثة و علي هنا أن أشير إلى أن الرئيس نفسه لم يتحدث قط عن هذا الموضوع الهام جدا”
و أضاف دينيس، “قلت له سابقا و قلتها أمام الجميع ، إنه في حالة تمت محاولة تغيير الدستور ، سنكون ضدها” ، مشيرا إلى أن الرئيس نفسه لم يقلها لكن في حال تمت المحاولة المحتملة في هذا الاتجاه سنكون ضدها ، مثل ما هو موقفنا من كل البلدان
وانتخب الرئيس الغيني الحالي آلفا كوندي سنة 2010 ثم في 2015 ، وينهي مأموريته الثانية في 2020 . لكن من وقت لآخر و منذ اقترب هذا التاريخ ، يطالب مقربون من النظام شيوخا و ضباط شرطة ، رئيس الدولة بمحاولة مأمورية ثالثة.
و في ردة فعلهم، يهدد قادة المعارضة باستمرار بالنزول إلى الشارع رفضا لهذا المشروع.
وأكد الدبلوماسي الامريكي أن الولايات المتحدة تقف ضد تغيير الدساتير لصالح الموجودين في الحكم، مشيرا إلى أنه في إفريقيا الوسطى و بالتحديد في رواندا ، تم تغيير الدستور من أجل الحصول على مأمورية ثالثة، وكانوا ضد هذا التغيير لكنهم قاموا بذلك، بالاضافة إلى حوار حول مأمورية ثالثة في الكونغو ،” لست متأكدا هل سيتقدم أم لا”، يضيف هانكينس.