أعلن الاتحاد الأوروبي عن منح 25 مليون يورو لدولة غامبيا من أجل دعم ميزانيتها وإنقاذ اقتصادها.
وذكرت مديرة إدارة التنمية في الاتحاد الاوروبي ” كارلا مونتيسى” أن هذه المنحة المالية تمثل “خطوة هامة” نحو تحقيق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وحكومة غامبيا فى مجال التنمية.
وتسعي غامبيا للخروج باقتصادها من وضعه الحالى من خلال بعض المساعدات والتمويلات المقدمة من المانحين الدوليين والعرب، بعد تخلصها من يحي جامي الذي حكمها لعقدين من الزمن، وترك وراءه دولة في وضعية اقتصادية صعبة.
وكانت غامبيا قد تخلصت قبل عدة أشهر من حكم “جامي” في انتخابات رئاسية فاز بها الرئيس الحالي آداما بارو، لكنها أدخلت البلاد في أزمة خطير بعد رفض جامي مغادرة السلطة رغم اعترافه بالهزيمة، لكن تحرك “الايكواس” ووساطات بعض الرؤساء الأفارقة نجحت من إقناع الرئيس المنهزم من مغادرة البلاد إلى غينيا.