طالب رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين ارشانج تواديرا دول الأمم المتحدة بزيادة قوات حفظ السلام التابعة لها في بلاده وسط تصاعد للعنف في البلاد يهدد لخروجها عن سيطرة الحكومة.
وقال تواديرا في مؤتمر صحفي سبق اجتماعا رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة ”أفريقيا الوسطى تمر بلحظة حرجة في تاريخها، نحتاج لدعم أصدقائنا، هناك مخاطر يتم نسيانها“.
وتصاعد العنف في البلاد منذ أن أنهت فرنسا مهمتها لحفظ السلام العام الماضي والتي وصل تعداد جنودها فيها إلى 2000. ويتزايد قلق فرنسا من هذه الأحداث على الرغم من تصريحات المسؤولين الذين يقولون إن عودة فرنسا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى غير مرجحة إلى في حال وجود تهديد للعاصمة.
وقتل الآلاف كما فر خمس سكان البلاد في صراع نشب بعدما قامت جماعة سيليكا المتمردة ذات الغالبية المسلمة بالإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيز في 2013 مما أثار رد فعل عنيف من مسلحي أنتي بالاكا المسيحيين.
وعلى الرغم من أن القتال هدأ منذ ذلك الحين إلا أن الاشتباكات عادت هذا العام كما حذرت الأمم المتحدة هذا الشهر من أن الاقتتال العرقي يمكن أن ينحدر مجددا إلى صراع أوسع نطاقا إذا لم يتم نزع سلاح الأطراف المتحاربة.