بعض المدونين اعتبر أن كلمات النشيد لا ترقي إلى المستوي، حيث كتب الناقد الشيخ ولد سيدي عبد الله متسائلاً: “أبعد كل هذا الضجيج تكون هذه هي بضاعة عكاظ”.
واعتبر ولد الشيخ عبد الله أن هذا الكم من الشعراء عجز عن بناء نص واحد، وأضاف متسائلاً: “ما ضركم لو كلفتم واحدا منكم بكتابته بدلا من فريق بهذا الحجم يعجز عن بناء نص واحد؟”، مشيراً إلى أن الآية “إن مع العسر يسرا” أقحمت إقحاما واضحا في الكلمات.
من جهته كتب الشاعر الشيخ ولد بلعمش قطعة شعرية تحت عنوان “إن الحمية لا تغلب السبعا”، في إشارة إلى أن هذا العدد من الشعراء عجز عن كتابة نشيد بديل عن الذي كتبه العلامة باب ولد الشيخ سيديا.
الشاعر الموريتاني المقيم في الإمارات العربية المتحدة أحمد أبو المعالي عبر عن صدمته لما قال إنه مستوى النشيد المقترح؛ “صدمة لو وزعت على أهل وطني لوسعتهم”.
ودعا أبو المعالي الذين صوتوا لصالح تعديل النشيد أن “يعبروا عن عدم اقتناعهم بالنشيد الجديد لأنه لا يحرك مشاعر أي مواطن ولا يمثل ما عرف به هذا البلد الذي ربط ذكره بالشعر في مختلف المحافل”.
الصحفي والشاعر المختار السالم ولد أحمد سالم، كتب لدى سؤال البعض عن رأيه في كلمات النشيد: “اللجنة ضمت بعض القامات الأدبية السامقة، لها كل التقدير والاحترام، ولكن النشيد الجديد ضرب مستويات قياسية في العنينية الشعرية”، على حد وصفه.
مدونون آخرون اتخذوا من السخرية وسيلة لانتقاد كلمات النشيد الجديد، فبعضهم ذهب إلى تفكيك كلماته لتحميلها معاني أخرى ساخرة.
فيما لجأ آخرون إلى مقارنة الكلمات بالنشيد السابق فيما وجه البعض ملاحظات فنية على شكل النشيد.