أشاد المحامي الموريتاني أحمد سالم ولد بوحبيني، بوقوف الشعب المالي ضد محاولة التعديلات الدستورية التي كان يعتزم الرئيس المالى عرضها قبل أن يتراجع عن ذلك.
واصفا تغيير الدساتير بأنه “الباب الذي يبدأ منه التعسف و الظلم في البلدان الإفريقية، و هو أكبر خطر على الديمقراطية و التقدم في هذه البلدان”.
جاء ذلك خلال محاضرة لولد بوحبيني اليوم الاربعاء، أمام عدد ممن المحامين والقضاة الماليين بباماكو ، حول الأدوات القانونية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
النقيب السابق للمحامين الموريتانيين أشاد خلال محاضرته بماقال إنه “حكمة السلطات العليا في دولة مالي، بتراجعها عن مشروع التعديلات الدستورية في هذا البلد الافريقي”.
محاضرة المحامي الموريتاني جاءت بتكليف من المجلس الوطني الفرنسي لنقابات المحامين، وذلك في إطار دورة تكوينية تنظمها منظمة محامين بلا حدود في باماكو.