طالب ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في موريتانيا نبيل عثمان الدول العربية والاسلامية تقديم العون والمساعدة لـقرابة اربعة وخمسين ألف لاجئ في موريتانيا.
جاءت مطالبة المسؤول الأممي خلال لقائه ببعض بالإعلاميين الخليجين الذين يقومون بجولة ميدانية تنفذها المفوضية في شمال افريقيا.
عثمان قال إن “المفوضية وجميع شركائها يعانون من النقص المادي الذي وصل الى اقل من 20% مما يشكل عبئا كبيرا على المفوضية في تقديم الدعم الانساني اللاجئين في موريتانيا”.
واكد المسؤول الأممي أن “المفوضية وفرت المساعدة الطبية لأزيد من مائتي لاجئ في نواكشوط، ودعمت الاستشارات الطبية وزيارات العيادات والمستشفيات.
وفي مخيم “مبيرا” أكد أن “المفوضية توفر مع شركائها الرعاية الصحية الاولية للاجئين، فيما يحيلون المرضى الى المراكز الصحية في القرى المجاور،ة والتي قال إنها لا توجد بها بنى تحتية .
وأشار عثمان الى ان المفوضية تقوم بعمل مشاريع تهدف الى تقديم الدعم والمساعدة للاجئين والسكان المحليين لبناء الثقة بينهم.
ويعيش في أقصي الشرق الموريتاني قرابة 52 الف لاجئ في مخيم مبيرا، و 2000 لاجئ حضري في نواكشوط منهم 500 لاجئ سوري، وتسعي الأمم المتحدة إلى تحسين حصولهم على وثائق تسجيل الولادات والخدمات الاساسية مثل الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.