أشاد المغرب ومالي بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بينهما، ولاسيما في مجال الطاقة، وذلك خلال لقاء عقده وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي عزيز رباح، مع وزير الطاقة والماء المالي، مالك الحسيني أمس الجمعة بباماكو.
وحسب مذكرة تفاهم توجت أشغال اللقاء، فإنه تم خلال جلسة عمل موسعه شملت أعضاء الوفد المغربي ومسؤولين رفيعي المستوى من الهيئات المركزية والمصالح المماثلة بوزارة الطاقة والماء المالية، وحضرها على الخصوص، سفير المغرب في مالي، حسن الناصري، تم بحث العديد من جوانب التعاون الثنائي.
وأضاف المصدر ذاته أن الطرفين أعربا بهذه المناسبة، عن ارتياحهما لتميز علاقات التعاون الجدي ومتعدد الأشكال القائمة بينهما، بشكل عام، وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
واتفق الطرفان على تسريع وضع اللمسات الأخيرة على البروتوكولين الخاصين بين حكومتي البلدين اللذين يهمان، من جهة، التعاون من أجل التنمية وتحديث قطاع الكهرباء المالي، ومن جهة أخرى التعاون التقني في مجالات التدبير المندمج للموارد المائية والتهيئة الهيدروليكية، بغرض توقيعهما في فبراير المقبل بالمغرب.
وأضافت الوثيقة أن الطرفين أشادا بالتعاون القائم بين وكالة الطاقات المتجددة بمالي ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقة الجديد، من جهة، والوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المنزلية وكهربة العالم القروي بمالي والمكتب الوطني للكهرباء والماء، من جهة أخرى، داعيين إلى تعزيزها بشكل أكبر.
ودعا المسؤولان البنيات التابعة لوزارتيهما إلى الرفع من الاتصالات وتبادل التجارب بغرض تعاون أفضل، وانخراط أكبر للمغرب في تطوير الطاقات المتجددة في مالي.
وحسب مذكرة تفاهم توجت أشغال اللقاء، فإنه تم خلال جلسة عمل موسعه شملت أعضاء الوفد المغربي ومسؤولين رفيعي المستوى من الهيئات المركزية والمصالح المماثلة بوزارة الطاقة والماء المالية، وحضرها على الخصوص، سفير المغرب في مالي، حسن الناصري، تم بحث العديد من جوانب التعاون الثنائي.
وأضاف المصدر ذاته أن الطرفين أعربا بهذه المناسبة، عن ارتياحهما لتميز علاقات التعاون الجدي ومتعدد الأشكال القائمة بينهما، بشكل عام، وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
واتفق الطرفان على تسريع وضع اللمسات الأخيرة على البروتوكولين الخاصين بين حكومتي البلدين اللذين يهمان، من جهة، التعاون من أجل التنمية وتحديث قطاع الكهرباء المالي، ومن جهة أخرى التعاون التقني في مجالات التدبير المندمج للموارد المائية والتهيئة الهيدروليكية، بغرض توقيعهما في فبراير المقبل بالمغرب.
وأضافت الوثيقة أن الطرفين أشادا بالتعاون القائم بين وكالة الطاقات المتجددة بمالي ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقة الجديد، من جهة، والوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المنزلية وكهربة العالم القروي بمالي والمكتب الوطني للكهرباء والماء، من جهة أخرى، داعيين إلى تعزيزها بشكل أكبر.
ودعا المسؤولان البنيات التابعة لوزارتيهما إلى الرفع من الاتصالات وتبادل التجارب بغرض تعاون أفضل، وانخراط أكبر للمغرب في تطوير الطاقات المتجددة في مالي.