وقال خلال افتتاح ورشة للمصادقة على دليل مراقبة وفيات الامهات والمواليد الجدد إن وفيات الأمهات وحديثي الولادة تمثل انشغالا عالميا وخاصة في المنطقة الإفريقية، حيث لا تزال نسبة وفيات الأمهات والمواليد الجدد في موريتانيا مرتفعة.
وتهدف الورشة المنظمة من وزارة الصحة وشركائها وتتواصل لمدة 5 أيام، إلى تنفيذ مراقبة وفيات الامهات والاطفال حديثي الولادة والتصدي لها فى موريتانيا.
وأبدا ولد أجه أسفه إذ رغم الجهود المكثفة لقطاعه لم يتحقق أي من الهدفين الرابع والخامس من أهداف الألفية للصحة، والمتعلقة بوفيات الأمهات والأطفال .
واعتبر الامين العام للوزارة انه من الضروري تسجيل كل وفاة وتحليل أسبابها لتحديد حجم المشكل وتفادي الأسباب القابلة للتفادي عبر فعالية التدخلات وتقييم آثارها.
بدوره، كشف ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور كي آبدو سالام ، عن أن وفاة الامهات والاطفال تشكل هما عالميا ولاسيما في افريقيا التي تسجل اكثر لكل 100 الف ولادة.
وجدد سالام تعهد هيئته بدعم جهود موريتانيا في تنفيذ خطة العمل والتوصيات الوطنية للاستيراتجية المتعلقة بمراقبة وفيات الامهات والاطفال حديثي الو لادة خلال السنتين المقبلتين