انطلقت في غامبيا حملة شعبية تطالب بمحاكمة الرئيس السابق يحيى جامي، يتصدرها عدد من ضحايا النظام الذي حكم غامبيا لأكثر من عقدين من الزمن بقبضة حديدية.
ونظم هؤلاء الضحايا تجمعاً جماهيرياً في العاصمة الغامبية بانجول، بدعم من عدد من هيئات المجتمع المدني في غامبيا والعالم، في الفترة ما بين 19 و21 أكتوبر الجاري، خصص لمناقشة أفضل السبل التي ستمكن من مثول يحيى جامي أمام القضاء.
ويحاول الغامبيون الاستفادة من تجربة تشاد، عندما نجحت مجموعة من ضحايا نظام الرئيس السابق حسين حبري في جره إلى أروقة القضاء السنغالي ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويتطلع عدد ممن يصفون أنفسهم بأنهم “ضحايا نظام جامي”، نحو التمكن من تحقيق العدالة والتعويض لهم عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم خلال الفترة من 1994 وحتى 2017، فترة حكم جامي.
ويعيش الرئيس الغامبي السابق في منفاه الاختياري بدولة غينيا الاستوائية، التي توجه إليها بعد أزمة سياسية وتلويح بتدخل عسكري أفريقي، إثر رفضه التنازل عن الحكم لصالح الرئيس الحالي أداما بارو الذي فاز في الانتخابات الرئاسية نهاية عام 2016.
ومن ضمن الضحايا الذينشاركوا في التجمع الشعبي ويسعون لمحاكمة جامي “فاطماتا صاندنغ”، ابنة المعارض المعروف “صاندنغ” الذي مات في السجن في شهر أبريل من عام 2016.
كما توجد في التجمع “عائشة جامي” التي يعد والدها ابن عم الرئيس السابق، ولكن ذلك لم يمنعه من الاختفاء في ظروف غامضة عام 2005، هذا بالإضافة إلى “باب حيداره”، ابن الصحفي “ديده حيداره” الذي تم اغتياله عام 2005.
وجميع هؤلاء أعضاء في “المركز الغامبي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان”، أكبر تجمع لضحايا نظام يحيى جامي، ويضم في صفوفه 400 شخص.
ونظم هؤلاء الضحايا تجمعاً جماهيرياً في العاصمة الغامبية بانجول، بدعم من عدد من هيئات المجتمع المدني في غامبيا والعالم، في الفترة ما بين 19 و21 أكتوبر الجاري، خصص لمناقشة أفضل السبل التي ستمكن من مثول يحيى جامي أمام القضاء.
ويحاول الغامبيون الاستفادة من تجربة تشاد، عندما نجحت مجموعة من ضحايا نظام الرئيس السابق حسين حبري في جره إلى أروقة القضاء السنغالي ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويتطلع عدد ممن يصفون أنفسهم بأنهم “ضحايا نظام جامي”، نحو التمكن من تحقيق العدالة والتعويض لهم عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم خلال الفترة من 1994 وحتى 2017، فترة حكم جامي.
ويعيش الرئيس الغامبي السابق في منفاه الاختياري بدولة غينيا الاستوائية، التي توجه إليها بعد أزمة سياسية وتلويح بتدخل عسكري أفريقي، إثر رفضه التنازل عن الحكم لصالح الرئيس الحالي أداما بارو الذي فاز في الانتخابات الرئاسية نهاية عام 2016.
ومن ضمن الضحايا الذينشاركوا في التجمع الشعبي ويسعون لمحاكمة جامي “فاطماتا صاندنغ”، ابنة المعارض المعروف “صاندنغ” الذي مات في السجن في شهر أبريل من عام 2016.
كما توجد في التجمع “عائشة جامي” التي يعد والدها ابن عم الرئيس السابق، ولكن ذلك لم يمنعه من الاختفاء في ظروف غامضة عام 2005، هذا بالإضافة إلى “باب حيداره”، ابن الصحفي “ديده حيداره” الذي تم اغتياله عام 2005.
وجميع هؤلاء أعضاء في “المركز الغامبي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان”، أكبر تجمع لضحايا نظام يحيى جامي، ويضم في صفوفه 400 شخص.