ووصف السكان القرار الذى اتخذته وزارة التهذيب الوطني بالجائر، بعد تحويل المدرسة إلى تجمع قروي يبعد عنهما مسافة 5 كيلومترات.
ولفت السكان فى تظلمهم إلى أن الوزارة لم توفر وسائل النقل ولم تراع “ظروف أطفال فى عمر الزهور لا يستطيعون قطع مئات الأمتار داخل القرى المأهولة بالسكان أحرى قطع الكيلومترات عبر البرراي المهجورة”.
وذكّر السكان الرئيس بأن فكرة بناء تجمعات قروية قامت بالأساس من أجل خدمة المواطنين وتشجيعهم على التخلي عن التقري العشوائي،” داعين إلى توفير المستلزمات الضرورية لهم فى أماكن سكنهم حتى تكون الدولة خادمة للمواطن البسيط وقريبة منه لا العكس”.
وشدد السكان على أن الوزارة المعنية وضعتهم “بين خيارين أحلاهما مٌر، فإما أن نهجر قرانا بالكامل ونبني قرى جديدة ونخسر ما بنيناه على مدى خمسين عاما بشق الأنفس وإما أن نترك أطفالنا بدون تعليم لعجزنا عن توفير وسائل النقل الخاص .
وخلص السكان فى إلى دعوة الرئيس إلى رفع الظلم الجماعي الذى”ما زالت آثاره بادية فى وجوه أطفال يسألون فى كل صباح عن سبب حرمانهم من الذهاب إلى المدرسة فلا يجدون جوابا مقنعا على أسئلتهم الملحّة”.وفق تعبيرهم.