قال حزبا تكتل القوى الديمقراطية، والتناوب الديمقراطي المعارضان إنهما مستعدان للتعاون والتنسيق مع المكتب الجديد لمجلس الشيوخ الذى أعلن عدد من أعضاء المجلس الملغى تشكيله الأسبوع الماضي.
وألغت نتائج الاستفتاء المنظم فى الخامس من أغسطس الماضى مجلس الشيوخ، الغرفة العليا فى البرلمان، ورفض عدد من أعضاء المجلس نتائج الإستفتاء قبل أن يشكلوا مكتبا جديدا.
وهنأ الحزبان فى بيان مشترك المجلس علي “انتخاب مكتبه الجديد وذلك لمواصلة عمله كمؤسسة شرعية منتخبة من طرف الشعب”، وفق تعبير البيان.
ويرأس التشكلة الجديدة التى أعلنها أعضاء المجلس المعترضين على إلغاء غرفتهم، السناتور سيدى ولد حننا خلفا للسناتور محمد الحسن ولد الحاج.
ونبه البيان إلى دعم المكتب الجديد يأتى دفاعا “عن الدستور ومؤسسات الجمهورية في إطار دعمهما الدائم لمختلف مراحل النضال المشرف الذي قام به مجلس الشيوخ ضد التعديلات الأخيرة والتي شكلت خرقا سافرا وخطيرا للدستور واحتقار للشعب ومؤسساته”.