المحطة التي تبعد 45 كيلومتراً عن العاصمة الاقتصادية للبلاد، مدينة نواذيبو، تصل قدرتها إلى 100 ميغاوات، وتقدر كلفتها بأكثر من 50 مليار أوقية، ممولة من طرف الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأشرف ولد عبد العزيز على إعطاء إشارة انطلاق المشروع، في إطار زيارة لولاية داخلت نواذيبو، بدأها اليوم الثلاثاء مدتها يوم واحد.
وبحسب ما أعلن عنه فإن المشروع سيكتمل في غضون عامين، ويتكون من 39 وحدة هوائية بقدرة 2,625 ميغاوات بقدرة إجمالية تبلغ 102,375 ميغاوات.
وزير الطاقة والنفط والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، وصف المشروع بأنه “استراتيجي وهام”، وقال اليوم إنه “يندرج ضمن الأهداف المرسومة من طرف الحكومة في ميدان الطاقة بغرض تعميم نفاذ كل المواطنين إلى خدمات الكهرباء والرفع من جودتها”.
وأوضح الوزير أن الطاقة النظيفة تمثل نسبة 42 بالمائة من مجموع الطاقة المتجددة في البلاد، مشيراً على أن ذلك نتيجة “الجهود التي بذلتها الدولة لاستغلال قدراتنا في هذا المجال والاعتماد على الطاقة النظيفة حماية للبيئة وتسهيلا لنفاذ المواطن لخدمات الكهرباء بأقل ثمن”، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وصل صباح اليوم إلى مدينة انواذيبو شمالي موريتانيا لتدشين عدد من المنشآت خلال زيارة تدوم يوما واحدا.