بدأت اليوم الأحد بالجزائر حملة الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع شهر مايو المقبل، على أن تستمر ثلاثة أسابيع، تعد المهمة الرئيسة للمترشحين وللحكومة خلالها هي إقناع 23 مليون ناخب بالتوجه إلى مكاتب التصويت.
وحسب مصادر إعلامية فان الحملة الانتخابية تنطلق وسط مخاوف من العزوف عن الإقبال عليها ، حيث سيتم خلال الحملة تحريك مايعرف ب”الكتلة الصامتة” لإستقاطبها.
وحسب مصادر إعلامية فان الحملة الانتخابية تنطلق وسط مخاوف من العزوف عن الإقبال عليها ، حيث سيتم خلال الحملة تحريك مايعرف ب”الكتلة الصامتة” لإستقاطبها.
وفي موضوع الحملة الانتخابية ووعود المترشحين اشارت بعض المواقع إلى غلاء أسعار المواد الغذائية المتزامن مع تراجع مداخيل النفط، المصدر الوحيد للعملات الاجنبية بالنسبة للجزائر.
وفي أحياء العاصمة الجزائرية، استغل عدد قليل من الأحزاب المساحات المخصصة لنشر ملصقاتهم، وفق ما لاحظ مراقبون صباح الأحد.
وفي حين تعرض العديد من اللوحات الى التكسير خلال الليل قبل حتى أن تبدأ الحملة، أوضح مراقبون أن اللوحات الإعلانية للأحزاب والمرشحين المستقلين لا تجذب انتباه المارة العابرين قربها.