وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن عشرات من الشباب منعوا الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي لحساب التشريعيات بعد تخريب المكاتب.
وأكدت الوكالة فى برقيتها أن العشرات من الشباب وصفتهم بالفوضويين أغلقوا الطريق الوطني رقم 26 المؤدي إلى ولاية بجاية و منعوا قدوم صناديق الاقتراع إلى مكتب القرية بعد وضع المتاريس و الأحجار الكبيرة على طول الطريق.
وقالت إن أعيان أطلقوا نداءات العدول عن الفوضى و عدم تخريب الممتلكات العمومية إلا أن هؤلاء الشباب تمادوا فى الشغب، قبل أن يدخلوا فى مناوشات مع عناصر الدرك الوطني الذين حاولوا فتح الطريق من جديد.
وتوجه الناخبون الجزائريون اليوم الخميس إلى صناديق الاقتراع لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، وسط تخوف من عزوف كبير بعد حملة انتخابية وصفتها تقارير صحفية بالباهتة.
وتجري الانتخابات في ظل حراسة أمنية مشددة، إذ ينتشر 45 ألف شرطي في المدن، إضافة إلى الدرك الوطني في المناطق الريفية لتأمين أكثر من 53 ألف مركز اقتراع.
ويقاطع هذه الانتخابات حزبا طلائع الحريات برئاسة رئيس الحكومة الاسبق علي بن فليس الخاسر في الانتخابات الرئاسية سنة 2014، وحزب “جيل جديد” برئاسة سفيان جيلالي، وكلاهما يعتبر ان “الانتخابات التشريعية القادمة لن تحمل أي تغيير”.